تصفية الغرابلي القيادي ب"أنصار بيت المقدس" إثر تبادل إطلاق نار مع الشرطة بالمرج

لقى الإرهابي أشرف علي علي حسنين الغرابلي قيادي بتنظيم بيت المقدس الإرهابي مصرعه، إثر تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، وبحوزته طبنجة "ماركة CZ عيار 9 مم"، وكارنيه منسوب صدوره عن شركة "عجيبة" للبترول مُثبت عليه صورته الشخصية لتسهيل تحركاته.
كانت قوات الأمن، رصدت الغرابلي (أحد أخطر العناصر الإرهابية الهاربة)، واحد قيادات "تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي"، حيث تردد على منطقة المرج للإعداد والتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية كبرى بنطاق المنطقة المركزية، ردا على نجاح الجهود الأمنية.
ونشرت الأكمنة الأمنية لتطويق مسارات تردد الإرهابي المذكور، على المنطقة التي يتخذها وكرا للتخطيط لعملياته، ورصدته مستقلا لإحدى السيارات ماركة "شاهين"، وتحمل لوحات معدنية رقم "د. ف. ج. 2978"، بادرت قوات الشرطة بمحاولة الاقتراب منه لضبطه، إلا أنه استشعر ذلك، وبادر بإطلاق النيران تجاه القوات في محاولة للفرار، ما دعا القوات إلى مبادلته إطلاق الأعيرة النارية.
وأكد البيان الصادر عن وزارة الداخلية، اليوم، أنه يتولى مسؤولية تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي بالمنطقة المركزية، ومنطقة الواحات البحرية، والمخطط والمدبر والمنفذ الرئيسي للعديد من الحوادث الإرهابية المؤثرة وأبرزها: "محاولة إغتيال السيد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، واغتيال العقيد الشهيد محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، والمقدم الشهيد طارق سامح مباشر و4 مجندين في منطقة العلمين بمطروح، المقدم الشهيد أشرف القزاز، والهجوم المسلح على "إحدى دوريات قوات حرس الحدود بمدينة الفرافرة، أحد النقاط التابعة للقوات المسلحة بمدينة الفرافرة، ونقطة أمنية تابعة للقوات المسلحة بمنطقة مسطرد، والقوات الأمنية المكلفة بتأمين مقر سفارة النيجر بالجيزة، كمين أمني في مدينة بنها أسفر عن استشهاد أحد المجندين وإصابة آخر، والعديد من الجرائم الأخرى التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها.
واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة التي انتقل فريقا منها لإجراء المعاينة والتحقيقات اللازمة.
وأكدت الداخلية، عزمها المضي قدما في أداء رسالتها في حماية الوطن، وتوفير الأمن للمواطنين، والتصدي لكافة التنظيمات الإرهابية والإجرامية الساعية للنيل من مقدرات الوطن وزعزعة استقرار البلاد.