جدد العشرات من صحفيي الأحزاب تظاهرهم أمام قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة أمس، للمطالبة بتوزيعهم على المؤسسات القومية وإضافة العلاوة الاجتماعية من تاريخ تعيينهم وصرف الرواتب المتأخرة وسداد التأمينات. وردد المتظاهرون هتافات "شورى شورى شورى ليه صفوت راجع ولا إيه"، "يا مرسي فينك فينك أحمد فهمي بينا وبينك"، "ياحرية فينك فينك مجلس شورى بينا وبينك". ورفعوا لافتات مكتوبًا عليها "حقوق الصحفيين خط أحمر"، "إما كرامة وإما بلاش"، "عايزين حقوقنا سرقوا قوتنا"، "يا فهمي عايزين حلول إحنا معارضة مش فلول". وقال أسامة العقبي، أحد الصحفيين المتظاهرين إنهم طلبوا لقاء الرئيس "مرسى" بنفسه، لكن الرئاسة حددت لهم موعداً لمقابلة المستشار القانوني لرئيس الجمهورية "محمد فؤاد جاب الله" أو السكرتير الخاص للرئيس. محذرًا أنه فى حالة استمرار الوضع كما هو عليه وعدم وجود حلول سنتخذ خطوات تصعيدية لا نعرف مداها. فيما قطع عشرات الصحفيين الطريق أمام قصر الاتحادية منددين بعدم وفاء الرئاسة بوعدهم مقابلة أحد المسؤولين بها. وحاول الأمن إقناع الصحفيين بعدم الاستمرار فى قطع الطريق المطل على بوابة ديوان المظالم رقم 3 إلا أنهم لم يمتثلوا مما اضطر الأمن أن يخلى الطريق بالقوة بعد توقف حركة سير السيارات به لبضع دقائق. وأكد المتظاهرون على اعتصامهم أمام قصر الاتحادية حتى تنهى الرئاسة أزمتهم وتقوم بتوزيعهم على الصحف القومية. وندد المتظاهرون بتجاهل الرئاسة لهم متهمين الرئاسة بأنها لا تستمع إلا لمشكلات المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين فقط.