أكد كمال عرفة – أمين حزب الكرامة بالغربية – أن القرارات التى قالها "محمد مرسى" فى إعلانه الدستورى المزمع هى قرارات أمليت عليه وليست بإرادته على مبدأ السمع والطاعة الذى تربا عليه موضحا أنه غير متفائل من الأيام القادمة والساحة السياسية الآن فهى تدل على أن مصر ستشهد حربًا أهلية. مؤكدا أن ما حدث أمس من تعدى أعضاء الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بضرب المتظاهرين شىء مؤسف، ودليل قاطع على أن الإخوان لديها ميليشيات وفنحن فى عهد النظام البائد عندما كنا نخرج بمظاهرة ضده كنا نرى رجال الشرطة فقط هى من تقوم بالتعدى علينا لكن الإخوان تقمصوا دور رجال الشرطة بالاعتداء على المتظاهرين. وما قام به المتظاهرون أمس يعد مقاومة وطنية ويجب أن نطلق عليهم هذا المسمى فهم يقاومون ضد فكرة أخونة الدولة المأخوذة من افغانستان وقندهار وهيهات لهم من تطبيق تلك الفكرة فى مصر فالشعب المصرى شعب واع جدا محذرا من حرب اهلية قادمة بين اعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء المقاومة الوطنية وان ما حدث امس مقدمة لها. وعلى د. مرسى أن يتعظ مما حدث لمبارك الذى كان يصر على قراراته وعدم التراجع فيها فعليه ان يتراجع عن قراراته وعدم التعنت وأن يلعب دور البطل المنقذ لهذا الوطن قبل ان تتفاقم الامور، قائلا (حنفى كان يتراجع عن قراراته) واذا كان يعتمد على ميليشيات حماس ان تساعده فى ردع المقاومة الوطنية ضد الفكرة الاخوانية ستكون العاقبة كبيرة وستشهد مصر حرب اهلية تتوجب تدخل خارجى. لافتا أن العقلاء حاولوا نزع فتيل الحرب الاهلية لكن للاسف الاخوان مصرون على نشوب الحرب الاهلية بين أطياف المجتمع واغتصاب السلطة والوطن وتحويل مصر من دولة لأمة وولاية إسلامية التى يحلمون بتحقيقها على أرض الواقع ويكون الخليفة مرشدهم د. محمد بديع.