استطاعات قوات الأمن من أن تتقدم في هجومها على المتظاهرين في شارع قصر العيني مما أدى إلى وصول القنابل المسيلة للدموع إلى قلب ميدان التحرير. وتقدمت قوات الأمن عن طريق ثلاثة مدرعات وبعض أفراد الأمن، مستخدمين العديد من طلقات الخرطوش في محاولة لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى فوضى تامة في ميدان التحرير، واضطراب بين المتظاهرين ومحاولاتهم للهرب إلى شارع طلعت حرب والمتحف المصري، وقام المتظاهرون بترديد هتافات مضادة لوزارة الداخلية والنظام. كما اشتدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن المتواجدة داخل مدرسة "الليسيه الفرنسية" بشارع محمد محمود، والمتظاهرين الذين يحاولون اقتحام المدرسة، حيث استخدم الأمن ثلاثة قنابل مسيلة للدموع دفعة واحدة، ووصلت إحداها لقلب ميدان التحرير، مما أدى للكثير من الفوضى.