أطلقت قوات الأمن المركزي بالإسكندرية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة المحتجين أمام مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة سموحة وسط الإسكندرية. وقال أحد سكان منطقة سيدي جابر التي يفصلها عن منطقة سموحة شريط السكة الحديد، إن الدخان وصل إلى منزله وأثر على سكان المنطقة نتيجة استخدام قوات الشرطة لكميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة المحتجين. ارتفع عدد المصابين في اشتباكات نشبت اليوم بالإسكندرية بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي وقراراته الأخيرة إلى 16 مصابًا تم نقلهم جميعا للمستشفى لتلقي العلاج. وقال الدكتور محمد الشرقاوي، وكيل أول وزارة الصحة بالإسكندرية، إن جميع المصابين تم نقلهم لمستشفى رأس التين العام ويخضعون للرعاية الصحية، عدا "طالب" تم نقله للمستشفى الجامعي. وتستمر الاشتباكات بين مجهولين ومعارضي مرسي في محيط مقر المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بمنطقة سموحة، فيما فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا حول المنطقة التي يوجد بها المقر، وبدأت عملية ضبط عشوائي للمحتجين. وقال مدير مباحث الإسكندرية اللواء ناصر العبد "نقوم بضبط المتورطين في أعمال شغب". كان محتجون بالإسكندرية قد تمكنوا من اقتحام مقرين لحزب الحرية والعدالة بمنطقتي محطة الرمل والإبراهيمية، وأضرموا النيران في محتوياتهما، وسط هتافات مناوئة لجماعة الإخوان المسلمين ومرشدها.