علن المجلس النرويجي لللاجئين، أمس الاثنين، أن 100 ألف سوري شردوا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، جراء تصاعد القتال بعد التدخل العسكري الروسي، ما يشكل بالفعل ضغطا على المخيمات المكتظة والمنهكة في البلاد. وقال المجلس، في بيان، إن موجة النزوح الجديدة، تأتي في معظمها من محافظة حلب، حيث بدأت القوات الحكومية وحلفاؤها- بدعم من الغارات الجوية الروسية- هجوما بريا في السادس عشر من أكتوبر. وسيطر تنظيم "داعش" أيضا على مناطق جديدة في حلب، وطرد قوات معارضة منافسة بجانب جنود الحكومة. وشرد آخرون جراء الغارات الجوية والقتال في حماة وحمص. وقال كارل شمبري، المستشار الإعلامي للمجلس، إن المشردين الجدد يتوجهون لمراكز مكدسة بالفعل على طول الحدود مع تركيا، وأردف قائلا "إنها صرخة للمساعدة"، وأضاف "هناك أشخاص ينتقلون يوما بعد آخر لإيجاد أماكن" لنصب خيامهم مع بدء موسم الأمطار.