حطم المتظاهرون الغاضبون لافتة مقر جماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية، في شارع قناة السويس، وفشلوا في الدخول لمقر الجماعة بعد أن انتهوا بتحطيم لافتات مقر حزب الحرية والعدالة وإشعال النار فيها. وتحركت قوات من الأمن المركزي والأمن العام بقيادة اللواء محمد وصفي مساعد مدير أمن الدقهلية للأمن العام، نحو حزب الحرية والعدالة متأخرة، وفرضوا كاردونا أمنيا حوله بعد أن تمكن المتظاهرون من إحراق جميع لافتات الحزب الموجودة بالشارع وتمزيقها، وأزالوا اللافتة الموجودة على المقر، بعد أن تمكن شابان من الصعود للحزب بعد أن تسلقوا الجدران. وبرر مصدر أمني عدم تدخلهم لمنع المتظاهرين من تحطيم اللافتات، بأن "وجودنا هنا لمجرد تأمين وليس للاحتكاك بأي متظاهر". وتصدى عدد من شباب السلفيين والمواطنين للهجوم على مقر الحزب، ورشقوا المتظاهرين بالحجارة، وأصيب خلالها بعض الشباب". وعبر عدد من سكان المنطقة الواقع بها الحزب بشارع قناة السويس، عن غضبهم لتأخر وصول قوات الأمن المركزين التي حضرت بعد أن تمكن المتظاهرون من حرق و تمزيق لافتات الحزب، ما تسبب في إثارة حالة من الرعب في المنطقة، وفشلت استغاثات المجاورين لمقر الحزب في وقف رشق المتظاهرين لمقر الحزب بالحجارة. ويواصل المتظاهرون هتافاتهم بسقوط النظام بميدان الشهداء، في وجود أمين حزب الجبهة الديمقراطية حمدي بلاط ومحمد طه الغمري.