اختتمت اليوم الخميس، فاعليات المؤتمر العلمي الأول بكلية الطب بجامعة الأزهر في أسيوط، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 370 طبيا، ونخبة من الأساتذة والعلماء المتخصصين، تحت عنوان "التقنيات الحديثة في المجالات الطبية"، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور عبدالحي عزب، رئيس جامعة الأزهر، وبرئاسة الدكتور عماد الدين صلاح، عميد الكلية، وبمشاركة العديد من الجامعات وتمثلت في: كلية الطب بجامعة الأزهر بالقاهرة، وكلية الطب بجامعة القاهرة، والمركز القومي للبحوث بالقاهرة، كلية الطب بجامعة أسيوط، معهد أورام أسيوط، كلية الطب بجامعة سوهاج، الأكاديمية الطبية العسكرية بالقاهرة. وأوضح عميد الكلية أن المؤتمر تضمن عقد 10 جلسات علمية، وألقي فيه 61 بحثًا علميًا حوت التقنيات الحديثة في المجالات الطبية المختلفة، مشيرًا إلى أن اليوم الثالث تضمن تنفيذ أنشطة طلابية لبحث الشهادات المعادلة الأمريكية والأوروبية والعربية، بحضور أساتذة من جامعتي بنها وعين شمس لنقل الخبرة في هذا المجال. وأشار الدكتور أحمد عبدالستار عبدالحكيم، أستاذ الباثولوجي، مقرر المؤتمر إلى أن أهداف المؤتمر تتمثل في اكتشاف أحدث الأساليب العلمية والطبية في مختلف دول العالم والتي لم يتم تطبيقها في مصر حتى الآن وسيتم تطبيقها في المرحلة المقبلة، كما يهدف المؤتمر إلى تطبيق التقنيات الحديثة وأهمها العلاج بالخلايا الجذعية وتطبيق منظومة جراحات المناظير الميكروسكوبية، مما سيحدث طفرة طبية في مجال الخلايا الجذعية والبيولوجية الجزيئية وأمراض النساء والتوليد ومختلف التخصصات الطبية والتقنيات الحديثة في المجالات الطبية المختلفة، ومناقشة فرص العمل المتاحة للخريجين من شباب الأطباء في الداخل والخارج وطرق الحصول عليها، كما ناقش الطلاب الطرق الحديثة في التعليم الطبي للارتقاء بالعملية التعليمية. كما تم عقد ورشتي عمل، تضمنت الورشة الأولى "استخدامات أجهزة الليزر الحديثة في علاج الأمراض الجلدية والتجميل، حيث تتوفر هذه الأجهزة بمستشفى جامعة الأزهر بأسيوط، والورشة الثانية كانت حول "استخدامات الأشعة التليفزيونية في تشخيص الأمراض الروماتيزمية المختلفة"، كأول مرة في صعيد مصر بحضور نخبة من أعضاء هيئة تدريس جامعتي الأزهر وأسيوط. وعلى هامش المؤتمر تم تكريم عمداء الكلية الأربعة السابقين، وتم منحهم درع الكلية وشهادات تقدير، كما تم تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس لمجهوداتهم في رفع المستوى التعليمي بالكلية لتشجيعهم على مزيد من البحث والاجتهاد، وتم تكريم أفضل موظف، عامل، باحث، والطلاب الأوائل بثلاثة دفعات سابقة.
