رحب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيلي، بالهدنة بين حماس وإسرائيل، وقال"إنني أرحب بالالتزام بالهدنة التي أُعلن عنها بالأمس، واستمرت طوال الليل". وبهذا تكون خطوة أولية قد أتُخذت، ويجب أن تتبعها خطوات أخرى من شأنها التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في ظل وضع لا يزال متوترا". وأضاف في بيان له "لقد وقع من الجانبين في إسرائيل وقطاع غزة ضحايا كثيرة بعد أيام من العنف، ويجب علاج المصابين في هذه الظروف الصعبة، إن معيشة الناس في قطاع غزة بعيدة جداً عن كونها طبيعية، ولذلك فإن ألمانيا تقدم مبلغاً قدره 1.5 مليون يورو يُستخدم في الرعاية الطبية الطارئة في قطاع غزة، وبذلك نريد أيضاً أن نسهم في خلق آفاق حقيقية للحياة بالنسبة لأهل قطاع غزة، لكي تجعل البدء في العيش السلمي جنبا إلى جنب أمراً ممكنا". وتجري وزارة الخارجية الألمانية حاليا اتصالات مكثفة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف، ومن المقرر أن تُستخدم الأموال في أغراض عدة من بينها الرعاية الطبية في غزة. وبلغ إجمالي ما قدمته الحكومة الألمانية كمساعدات إنسانية للأهالي في غزة في عام 2012 ما قيمته 7.3 مليون يورو، ذهب منها 5.6 مليون يورو للأنروا و1.5 مليون يورو للجنة الدولية للصليب الأحمر و260 ألف يورو لبرنامج "الغذاء مقابل العمل".