قُتِل 3 مدنيين بينهم نائب رئيس بلدية في هجوم نفذه إرهابيون، اليوم، في قرية بوسط مالي، قرب الحدود مع بوركينا فاسو، كما أفاد مصدر أمني وآخر محلي. وقال مصدر أمني لوكالة "فرانس برس"، إن 3 مدنيين بينهم نائب رئيس بلدية قتلوا اليوم، في هجوم إرهابي استهدف قرية دونابين في منطقة موبتي. وأكد المعلومات مسؤول في بلدية كورو التي تتبع لها إداريًا قرية دونابين، أنّ "الهجوم وقع على بعد 50 كيلومترًا من كورو باتجاه الحدود مع بوركينا فاسو. وهاجم الإرهابيون المنطقة حيث يقام سوق الجمعة. لقد وصلوا على متن دراجات نارية رافعين إعلامًا سوداء". وأضاف أنّ المهاجمين "كانوا كثيرين"، من دون أن يحدد عددهم، مشيرًا إلى أنهم "قتلوا نائب رئيس البلدية ومدنيين اثنين آخرين. هناك أيضًا جرحى هم في طريقهم الآن إلى كورو". من جهته قال مسؤول في محافظة موبتي ل"فرانس برس"، إنّ "الناس خائفون فعلاً ولا سيما المدنيون لأن الجهاديين في وسط البلاد لا يستهدفون عادة المدنيين. ها هم قد بدأوا بذلك". وكان شرطيان ومدنيان قتلوا في 19 سبتمبر في منطقة موبتي في هجوم نسب إلى إرهابيين، بحسب ما أفادت مصادر أمنية مالية. ويومها نسب مصدر أمني الهجوم إلى إرهابيين ينتمون إلى "جبهة تحرير ماسينا"، وهي جماعة ظهرت بداية العام 2015 بقيادة الداعية المتشدد أمادو كوفا. وسيطرت جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة على مناطق شاسعة في شمال مالي من مارس 2012 حتى يناير 2013، عندما أخرجهم تحالف عسكري قادته فرنسا من بعض تلك المناطق.
