طوارئ بالإسكندرية لاحتواء آثار "غسيل البلح"

على الرغم من انتهاء الأمطار الغزيرة التي اجتاحت الإسكندرية ضمن نوة "غسيل البلح"، إلا أن شوارع غرب المدينة غارقة في المياه، ما أدى لتعطل السيارات والشلل المروري في غالبية المحاور والمفارق المهمة، وخصوصا في وادي القمر المؤدي إلى الطريق الدولي، الأمر الذي دفع المحافظ هاني المسيري، إلى تشكيل غرفة عمليات طوارئ لاحتواء الأزمة.
وشكل محافظ الإسكندرية، غرفة عمليات عاجلة، اليوم، لمتابعة الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المحافظة، لحصر وحل مشكلات جميع المناطق التي تأثرت بهبوط الأمطار الغزيرة المفاجئة بدءامن مساء الثلاثاء وحتى اليوم.
وأشار المسيري، في تصريحات صحفية، إلى أنه تم شفط مياه الأمطار بواسطة سيارات الصرف الصحي، حيث أن الإسكندرية منذ منتصف الليل شهدت تغيرا مفاجئا للطقس، وهطول كميات كبيرة من الأمطار تعادل ضعف ما كان متوقعا من هيئة الأرصاد الجوية، وما يعادل 7% من متوسط الأمطار في العام، موضحا أن أكثر الأماكن التي تأثرت بمياه الأمطار هي الأماكن المنخفضة عن المستوى الطبيعي.
وكلف المحافظ، إدارات المتابعة الميدانية برصد مناطق تجمعات المطر والإبلاغ الفوري عنها لتسليك الشنايش، ودفع عربات الكسح، للأماكن المعروفة بالمنسوب المنخفض ومناطق تجمعات مياه الأمطار، مؤكدا أن الأسبقية للمسارات الرئيسية للمرور منعا لتكدس المرور وأمام المدارس ومطالع ومنازل الكباري وفي الأنفاق.
وأضاف أن جميع سيارات الصرف الصحي تعمل على مدار 24 ساعة في ورديات لمواجهة أي مشكلة طارئة.