أكد "صلاح عبد المقصود" وزير الإعلام أن استمرار الدورات التدريبية للإعلاميين الأفارقة يعتبر دلالة قوية على مدى عمق ومتانة علاقات مصر بقارتها الأفريقية، وأن الإعلام والاتصال يمثلان حجر الزاوية لتقوية وبناء أسس التعاون والتنمية بين الشعوب. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها "فتحي راشد" وكيل وزارة الإعلام المشرف العام على تدريب الإعلاميين الأفارقة نيابة عن وزير الإعلام، بمناسبة تخريج الدورة الرابعة المتقدمة للإذاعيين الأفارقة الناطقين باللغة الانجليزية. ونقل تهنئة وزير الإعلام للخريجين لاجتيازهم الدورة بنجاح متمنياً أن تكون هذه الدورة أسفرت عن نتائج إيجابية وملموسة تدفع بالعمل الإعلامي الأفريقي نحو الرقي والتقدم لكي يصبح أداة فاعلة ومؤثرة تسهم في نهضة شعوبنا الأفريقية وفي دعم الحوار بين دول القارة الأفريقية وكافة دول العالم. وأضاف فتحي راشد أن الإعلام الأفريقي جزء لا يتجزأ من منظومة التنمية الشاملة في قارتنا الأفريقية الأمر الذي يفرض تدريب الكوادر الإعلامية والصحفية وبلغ عدد الدارسين في هذه الدورة (18) دارسًا من عشر دول أفريقية هي: ليبيريا، مالاوي، إثيوبيا، سيراليون، زينزبار، نيجيريا، زامبيا، جامبيا، رواندا، موزمبيق. وبذلك يبلغ عدد المتدربين من إذاعيين وصحفيين أفارقة منذ بدء هذه الدورات (3383) دارسا بواقع ثماني دورات سنوية تشمل ثلاث دورات أساسية للإذاعيين باللغات الثلاث، وثلاث دورات متقدمة للإذاعيين باللغات الثلاث ودورتان للصحفيين الشبان الأفارق وفي نهاية كلمته وجه الشكر لوزارة الخارجية واتحاد الإذاعة والتليفزيون على الدعم الذي يقدمونه لمركز التدريب والدراسات الإعلامية.