طالب الدكتور محمد زهران، نقيب معلمى المطرية، فى بلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، مساء أمس، بإلغاء قرار الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بتعيين المهندس عدلى القزاز والد سكرتير رئيس الجمهورية القيادى الإخوانى خالد القزاز، مستشاراً لتطوير التعليم، والتحقيق فى سبب تعيينه فى ذلك المنصب، مشيراً إلى أن «القزاز» ليست له علاقة بتطوير التعليم ولم يعمل معلماً، ولا يحمل أى مؤهل دراسى له صلة بتطوير التعليم. وأشار «زهران» فى البلاغ رقم 14333 لسنة 2012 إلى أن هناك نحو 1700 معلم حصلوا على درجة الدكتوراه فى تخصص تطوير التعليم، إضافة إلى خبراتهم كمعلمين، مطالباً بالتحقيق فى السبب الرئيسى وراء تعيين المهندس عدلى القزاز مستشاراً لتطوير التعليم، وهو غير متخصص ولا يحمل أى شهادات علمية، وليست له خبرات فى مجال التعليم، كما طالب بصدور قرار فورى بالاستغناء عن المهندس القزاز. من جانبه، قال المهندس عدلى القزاز إن التخصص ليس شرطاً لتولى المناصب، وتعيينه كمستشار لتطوير التعليم لا يتطلب أن يكون معلماً، ولا بد من التفرقة بين المناصب الفنية والإدارية والسياسية، وأضاف أن المسئولين فى الوزارات المختلفة ليسوا «تكنوقراط» متخصصين، إنما قيادات سياسية تتولى تطبيق القرارات وتنفذ برامج الدولة وخططها، وتوفق بينها وبين الإمكانيات المتاحة، وأوضح قائلاً: «رغم إيمانى بالفرق بين القيادى والمعلم، فإننى عملت بالتعليم ومهامه، طوال 40 عاماً، وأمثل بموقعى فى الوزارة الرؤية المنفتحة على الخارج وليس التكنوقراط».