وجه الداعية السلفي محمد حسان رسالة إلى ضحايا حادث قطار أسيوط بقوله "عظم الله أجركم وأحسن عزائكم وإنا لله وإنا إليه راجعون، لقد تأثرت كثيرا من هؤلاء الآباء الذين فقدوا أربعة أو ثلاثة من أبنائهم"، موكدا أنه "يجب محاسبة المتسبب ومن أهمل ومن فرط فى هذا الحادث الأليم". كما وجه رسالة إلى أهالي غزة في كلمته بمؤتمر لمواجهة التشيع في قرية "زراية أبو مسلم" بضواحي الجيزة، قال فيها "اصبروا واتحدوا"، مشيرا إلى أنه على كل الفصائل أن تترك الخلافات فيما بينها وتتحد وتتفق وأن يلتقى الجميع فى صف واحد، وأن الصراع بيننا وبين اليهود ليس صراعا على الأرض، وإنما صراع على العقيدة". ودعا أبناء مصر إلى الحفاظ على الأقباط، لأنهم شركاء فى الوطن، محذرا ممن يريدون إشعال الفتن الطائفية. وطالب الشيخ محمد حسان، خلال مؤتمر جماهيري ، بإقامة منهج النبي "صلى الله عليه وسلم" وسنته، وأكد أن السلفيين يحبون أهل بيت النبى، فقد خاب وخسر من لا يحب أهل البيت وأصحاب النبي الأطهار. يشار إلى أن الشيخ محمد الكردى، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالجيزة، قد أرجع تنظيم ذلك الموتمر الجماهيري فى هذه المنطقة إلى انتشار التشيع بها، ووجود داعية يدعو أهلها للتشيع تحت غطاء التصوف، وقد تأثر به عدد من سكان القرية، حيث دعا حسان الحضور بالابتعاد عن هذا الداعية ووصف دعوته بأنها "تيار هدام"، مطالبا بمنع الزيارات السياحية لإيران لأن غرضها نشر التشيع. وأضاف، وفقاً لبيان الدعوة السلفية بالجيزة: "نكره من يكره أصحاب النبى وزوجاته فحبهم دينا وإيمانا وإحسانا، وكرههم كفر وطغيان، وإن من يفعل ذلك يريد أن يهدم القرآن والسنة عن طريق صحابة الرسول وأهله. وأشار حسان إلى أن "هدفنا أن ندل الخلق عن الحق بحق" فالإساءة للآخرين ليست منهجنا والتطاول عليهم ليس من سنتنا. وتابع حسان أن من أغضب الصحابة فقد أغضب الله، موجها رسالة للمسلمين قائلا "إياك يا مسلم أن تقبل سب صحابي أمام عينيك". وأضاف "لا يجوز لمريض القلب زائغ العقيدة أو مشوش الفكر أن يتكلم عن أصحاب النبى، فالحديث عن الصحابة يتطلب أمانة فى النية وصفاءً فى العقيدة وسلامة وأمانة فى النقل ونظرة صحيحة ودقة لفهم أكاذيب المغرضين".