وصل عدد المرشحين للانتخابات البرلمانية بدوائر شمال سيناء الثلاث، أمس، آخر أيام تلقي طلبات الترشح إلى 34، في ظل غياب أبناء قبيلة السواركة لأول مرة عن المشاركة. شملت الدائرة الأولى ومقرها العريش 15 من بينهم، أحمد العايق سليمان، مرشح حزب "مصر الثورة"، وجمال خليل صالح، مرشح "حماة الوطن"، وخالد حسين شحاتة، مرشح حزب الحركة الوطنية، وعماد الدين البلك مرشح حزب الوفد، بجانب عدد كبير من المستقلين، من بينهم محمد صباح محمد، مستقل، ويحيى حسين عثمان، ومسعد صالح عروج ، والنائب السابق حسن القصاص المعروف. أما في الدائرة الثانية، ومقرها رفح، والشيخ زويد، فقد ساهمت الأحداث الإرهابية في انخفاض أعداد المرشحين، حيث لم يترشح إلا 4 فقط، جميعهم مستقلين، وهم أمل ماضي، وجمال عمرو مرضي، وصالح سلامة أبورياش، وإبراهيم محمد أبوشعيرة، وغاب عن تلك الدائرة أي مرشح لقبيلة السواركة، التي عرفت بمشاركتها الدائمة في الانتخابات. في الدائرة الثالثة، ومقرها بئر العبد، ورمانة، تقدم 9 بأوراق ترشيحهم، اثنين فقط تابعين لأحزاب وهما، سامي سليمان سالم، حزب المؤتمر، وحسن محمد حسن خضر، حزب الإصلاح التنمية، و7 مستقلين، أما في الدائرة الرابعة، ومقرها مركزي نخل والحسنة، فلم يتقدم بها إلا 3 مرشحين فقط وجميعهم مستقلين، وهم محمد غانم سلامة، وجازي سعد عايد، وعطية محمد أبوقردود. قال محمد السواركة، يقيم بالعريش، إن عزوف أبناء القبيلة عن خوض الانتخابات البرلمانية، إنهم غير مصرح لهم بالحديث لوسائل الإعلام عن أسباب عدم ترشحهم، مضيفا أن انخفاض أعداد المرشحين بالدائرة الثانية بشمال سيناء، يرجع في المقام الأول؛ إلى أنها دائرة ساخنة وتشهد أحداث دامية، لتمركز معظم العناصر الإرهابية بها. أكد مصدر أمني بشمال سيناء، أن قوات الجيش والشرطة تسابق الزمن، في معركة "حق الشهيد" لإعادة الأمن والاستقرار لمحافظة شمال سيناء، حتى تجرى بها الانتخابات في ظروف أمنية مناسبة، خاصةً، وأن تلك العملية إذا كانت تأخرت عقب انتهاء الانتخابات، كانت الأجهزة الأمنية ستواجه صعوبات بالغة في إجراء الانتخابات في جو هادئ، ولاسيما بالدائرة الثانية برفح والشيخ زويد.
