تقدم شريف إدريس، منسق عام حركة شباب التحرير، عصر اليوم، ببلاغ إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، يحمل رقم 4233 ضد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، بشخصهما وصفتهما مطالبا بضمهما وسؤالهما كمسؤولين تنفيذيين ومحاسبتهما بتهمة الإهمال الجسيم والتسبب في كارثة أودت بحياة أطفال أبرياء، محملا المسؤولية كاملة إلى مرسي وحكومته، معربا عن أسفه نتيجة مذبحة الأطفال في أسيوط، مقدما خالص تعازيه لأهالي الضحايا. ورفض إدريس إلقاء المسؤولية على عاتق النظام السابق على الرغم من فساده الذي لا يختلف عليه أحد، حيث أن الكارثة حدثت في ظل سلطة حاكمة تمتلك كافة الصلاحيات والأدوات التنفيذية وتجمع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وحكومة تدين بالولاء الكامل لمؤسسة الرئاسة. وأكد في بلاغه ضرورة التحقيق في الواقعة مع جميع المسؤولين بما فيهم مرسي وقنديل، لأنه لا يوجد أحد فوق القانون، مطالبا بألا يقتصر قرار النائب العام على استدعاء الدكتور محمد رشاد المتيني، وزير النقل المستقيل، بل يمتد إلى إخطار رئيس هيئة السكك الحديدية السابق والحالي ونواب رئيس هيئة السكك الحديدية المختصين للتحقيق معهم ومنعهم جميعا من مغادرة البلاد ووضعهم على قوائم الممنوعين من السفر لحين انتهاء التحقيقات في حادث قطار منفلوط بمحافظة أسيوط.