الخارجية الألمانية تحذر من انقسام أوروبا بسبب أزمة اللاجئين

حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الجمعة، في مستهل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، من انقسام أوروبا بسبب أزمة اللاجئين التي تزداد كل يوم عن الآخر.
وقال شتاينماير "لن نتمكن من القيام بهذه المهمة إذا لم نتوقف عن التنديد بدول الجوار، مضيفا أن إلقاء اللوم المتبادل لن يقودنا إلى حل المشكلة"، وتابع أنه على أوروبا أيضا ألا تدع نفسها تتفسخ في مواجهة هذا التحدي، حسب ما نقلته شبكة "دويتشه فيله" الألمانية.
وأردف شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية، إنه ركز على مطالبة الحكومة الألمانية للمجر بتطبيق إجراءات اللجوء على اللاجئين الذين يفدون إليها، خلال محادثة هاتفية صباح اليوم بين رئيس ديوان المستشارية والسفير المجري.
وأضاف زايبرت أن عدم إعادة ألمانيا اللاجئين السوريين إلى المجر حاليا لا يغير شيئا في الالتزام القانوني للمجر بتسجيل اللاجئين الوافدين إليها وتوفير الإمدادات لهم وفقا للقانون، وتطبيق إجراءات اللجوء بنفسها مع الالتزام بالمعايير الأوروبية.
وتابع المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أن ألمانيا تريد أن يشدد الاتحاد الأوروبي قواعد منح اللجوء لمواطني دول غرب البلقان عبر تصنيف هذه البلدان بالدول الآمنة.
واختتم زايبرت قائلا إن دول غرب البلقان التي تقع على طريق أوروبا ويتطلع بعضها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن تكون بلدانا تشهد ملاحقات سياسية أو حروبا أهلية جارية، أي أوضاع تتطلب حماية.