وقال "شتاينماير"، في مستهل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج: "لن نتمكن من القيام بهذه المهمة إذا لم نتوقف عن التنديد بدول الجوار.. إلقاء اللوم المتبادل لن يقودنا إلى حل المشكلة.. على أوروبا أيضا ألا تدع نفسها تتفسخ في مواجهة هذا التحدي". حسبما أفادت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية. وفي السياق نفسه، طالبت الحكومة الألمانية، المجر، بتطبيق إجراءات اللجوء على اللاجئين الذين يفدون إليها، وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، اليوم، إنه جرى التركيز على ذلك في محادثة هاتفية صباح اليوم بين رئيس ديوان المستشارية والسفير المجري. وأضاف "زايبرت" أن عدم إعادة ألمانيا اللاجئين السوريين إلى المجر حاليا "لا يغير شيئا في الالتزام القانوني للمجر بتسجيل اللاجئين الوافدين إليها وتوفير الإمدادات لهم وفقا للقانون، وتطبيق إجراءات اللجوء بنفسها مع الالتزام بالمعايير الأوروبية". وتابع أن ألمانيا تريد أن يشدد الاتحاد الأوروبي قواعد منح اللجوء لمواطني دول غرب البلقان عبر تصنيف هذه البلدان بالدول "الآمنة" ، وقال: إن "دول غرب البلقان التي تقع على طريق أوروبا ويتطلع بعضها للانضمام (إلى الاتحاد الأوروبي) لا يمكن أن تكون بلدانا تشهد ملاحقات سياسية أو حروبا أهلية جارية أي أوضاعا تتطلب حماية".