نشر موقع"سكاي نيوز عربية"، تقريرًا عن تراجع شعبية هيلاري كلينتون، المرشحة المحتملة للرئاسة الأمريكية في صفوف الحزب الديمقراطي لأدنى مستوى منذ أن بدأت استطلاعات الرأي قبل 3 سنوات في قياس فرصها بالفوز بترشيح الحزب للانتخابات المقررة في 2016. وذكر الموقع، أن الاستطلاع الذي أجرته "رويترز إبسوس" عبر الإنترنت أظهر أن وزيرة الخارجية السابقة لا تزال تتفوق بأكثر من 20 نقطة مئوية على أقرب منافسيها السناتور بيرني ساندرز. وأشار الموقع إلى أن "كلينتون" واجهت تراجعًا في استطلاعات الرأي في عدد الأشخاص الذين يعتبرونها أهلًا للثقة مع تصاعد الجدل حول استخدامها للبريد الإلكتروني الشخصي في مراسلاتها أثناء عملها وزيرة للخارجية، ومنح استطلاع "رويترز إبسوس" الذي أجري على مدار الأيام الخمسة الماضية، كلينتون 45 بالمتئة مقابل 25 بالمائة ل"ساندرز". وأوضح أن الفارق الذي تتفوق به "كلينتون" هو الأدنى منذ بدأت "رويترز إبسوس" في استطلاع الرأي داخل الحزب الديمقراطي في أواخر 2012 عمن يود الأعضاء رؤيته مرشحًا في انتخابات 2016 الرئاسية، وحل نائب الرئيس جو بايدن الذي يبحث ما إذا كان ينافس "كلينتون" على الترشح، في المركز الثالث وحصل على 16 بالمائة. وشارك 494 شخصًا عرفوا أنفسهم بأنهم ديمقراطيون في الاستطلاع الذي لا يزيد هامش الخطأ فيه على 5.1 نقطة بالزيادة أو النقصان، ويعد التفوق الذي تتمتع به كلينتون الآن، أقل بقليل من الفارق بين دونالد ترامب متصدر المرشحين الجمهوريين وأقرب منافسيه حاكم أركنسو السابق مايك هوكابي في استطلاع "رويترز إبسوس" عن المرشحين في الحزب الجمهوري، وتقدم "ترامب" بحصوله على 33 في المائة على "هوكابي" الذي حصل على 12 بالمائة في الاستطلاع الذي نشر أمس.