قال اللواء محمد رشاد، رئيس ملف الشئون العسكرية الإسرائيلية بجهاز المخابرات العامة، فى الفترة ما بعد نكسة 1967 حتى توقيع اتفاقية «كامب ديفيد» ووكيل المخابرات سابقاً، إن مصر على رأس جدول العداء الإسرائيلى، ونفس الشىء بالنسبة لنا، فتظل إسرائيل العدو رقم واحد لمصر. ■ ما أهداف إسرائيل فى مصر الآن؟- مصر على رأس جدول العداء الإسرائيلى، ونفس الشىء بالنسبة لنا، فتظل إسرائيل العدو رقم واحد لمصر والعكس، فهم كيان صهيونى موجود فى الشرق الأوسط بهدف التوسع، وإنشاء «دولة يهودية».■ الملف الإسرائيلى شديد العلاقة بحركات المقاومة الفلسطينية.. وكانت حركة «حماس» بالنسبة لنا مثالاً للمقاومة ثم تحولت إلى استهداف الجيش المصرى.. كيف ترى هذا الأمر؟- «حماس» هى الجناح العسكرى لتنظيم الإخوان المسلمين، فحينما كان الإخوان فى الحكم كانت العلاقات طيبة جداً، وأصبحت سيناء هى مخزن سلاح حركة حماس خوفاً من ضرب إسرائيل لها، وكانت مصر تعلم ذلك، وكل السلاح الموجود والذخيرة الموجودة دخلت خلال تلك الفترة، وبعد عزل الإخوان عن الحكم يحاولون إرجاع تلك الأسلحة إلى قطاع غزة.■ ما حجم تلك الأسلحة؟- مصادر السلاح كانت كثيرة جداً مؤخراً، فبخلاف ما تمتلكه حماس، كان هناك تهريب بحجم كبير من ليبيا والسودان، كما ساعدت دول مثل إيران فى تهريب السلاح، فما تعانيه مصر من الإرهاب الآن حدث أيام حكم الإخوان، سواء عبر المعدات التى تستخدم حالياً أو الأفراد.■ يقول البعض إن هذا الحديث ليس هناك دليل عليه؟- الأدلة كثيرة، مثلاً تصريح محمد مرسى الرئيس المعزول أثناء خطف الجنود المصريين فى سيناء من وحرصه على سلامة الخاطفين والمخطوفين، وما قاله القيادى الإخوانى محمد البلتاجى بأن الإرهاب سينتهى فى سيناء فى نفس اللحظة التى يعود فيها «مرسى» للحكم، إذن هناك سيطرة للإخوان على الأفراد والسلاح فى سيناء، كما أن كل التنظيمات الإرهابية خرجت من رحم «الإخوان».■ ما هدف حماس فى تلك اللحظة؟- هدفها هو استمرار سيطرتها على قطاع غزة والانفصال عن القضية الفلسطينية، وهناك حديث أن تكون هناك هدنة بين إسرائيل وحماس لمدة 10 سنين، وهذا وارد الحدوث لأنها حققت أهدافها، وتحصل على معونة وأموال كثيرة باسم الشعب الغزاوى.