تظاهر مئات من أمناء وأفراد الشرطة بالشرقية، أمام مبنى مديرية الأمن بالزقازيق، وأغلق عشرات آخرون أقسام شرطة أول وثان الزقازيق، ومنيا القمح والعاشر من رمضان وفاقوس وكفر صقر وأبوكبير، وإدارة الترحيلات، للمطالبة بزيادة الحوافز والبدلات. فيما اتهم مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية تنظيم الإخوان بتحريض «الأمناء»، مؤكداً أن الوزارة لن تسمح بغلق المواقع الشرطية. «الأمناء» يهتفون ضد الوزير ويطالبون ب«حوافز وبدلات وعلاج» وردد الأمناء هتافات مناهضة لوزير الداخلية، اللواء مجدى عبدالغفار، مطالبين برحيله، وناشدوا الرئيس عبدالفتاح السيسى التدخل لحل أزمتهم، مهددين بالتصعيد وإغلاق مبنى المديرية، حال تجاهل مطالبهم. وقال على الطحان، أمين شرطة بإدارة مرور الشرقية، إن المحتجين يطالبون بصرف حافز للأمن العام بنسبة 100%، وزيارة بدل المخاطر ل100% من الأساسى، وصرف 90 ألف جنيه من صندوق التحسين عند الخروج للمعاش، إضافة لمعاش تكميلى ومكافأة نهاية خدمة 4 أشهر عن كل سنة خدمة، ومعاش شهرى يحدد بناءً على آخر راتب تم قبضه. كما طالب الأمناء بصرف قرض حسن للأفراد والخفراء والمدنيين من قسم العلاقات العامة، أسوة بالضباط، وسرعة الموافقة على التدرج الوظيفى للخفراء، ورفع بدل الغداء 20 جنيهاً للأفراد والمدنيين والخفراء، وصرف بدل غذاء للخفراء، والتعاقد مع مستشفى خاص لعلاج جميع الأفراد والخفراء والمدنيين وأسرهم. فى المقابل، اتهم مصدر مسئول بوزارة الداخلية جماعة الإخوان الإرهابية بالوقوف وراء تحريض الأمناء، مشدداً على أن الوزارة لن تسمح لأحد بغلق المواقع الشرطية وتعطيل مصالح المواطنين. وقال إنهم حددوا العناصر الإخوانية المحرضة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها. كما نددت نوادى أفراد الشرطة الفرعية بوقفة أمناء الشرقية، وقالت أيضاً إنها تمت بتحريض من عناصر إخوانية.