أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، احتجاجها على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء دميتري ميدفيدف إلى شبه جزيرة القرم. وحسبما نقلت وكالة ريا نوفستي الروسية، قال رئيس الجمهورية الأوكرانية، بيوتر بوروشينكو، أن الرئيس الروسي كان عليه زيارة القرم بعد موافقة السلطات الأوكرانية والتنسيق معها، وطالبت كييف من موسكو، في مذكرة احتجاج، أن تقدم توضيحًا بشأن الزيارة. وفي تغريدة للرئيس الأوكراني، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر":"وصول بوتين إلى شبه الجزيرة الأوكرانية –كما يقول بوروشينكو- دون موافقة السلطات الأوكرانية، هو إستمرار لسيناريو الإجبار على الوضع الحالي". وكان الرئيس بوتين، عقد اجتماعًا في القرم مع المجلس المحلي من أجل مناقشة تنمية السياحة في شبه الجزيرة، وكذلك حضر احتفالًا للجمعية الجغرافية الروسية بمناسبة مرور170 عام على تأسيسها. ومن الجانب الروسي، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيانها للرد على كييف، أستنكارها الأحتجاج الأوكراني وأن زيارة الرئيس بوتين والمسؤوليين الروس هو شأن داخلي لروسيا بشكل كامل، وذكًرت في بيانها الجانب الأوكراني، بأن جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول يخضعان للسيادة والقوانين الروسية، منذ أن حدد سكان البلد مصيرهم بالإنضمام لروسيا في مارس الماضي. وأشارت الوكالة، إلى رد الرئيس بوتين بعد ما سُئل ما جانب الصحفيين عن تعليقه على هذا الحدث، فقال أنه يرفض التعليق على أمر أنهاه سكان القرم نفسهم بعد تصويتهم للانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا وبهذا ينتهي الأمر. يذكر أن القرم قد انضمت إلى أوكرانيا في عام 1954، ثم عادت لتستعيد الهوية الروسية بعد استفتاء مارس 2014.
