أشاد محمد ناجى جدو، مهاجم الأهلى صاحب الهدف الأول فى النهائى الأفريقى فى مرمى الترجى، بزملائه فى الفريق وتفوقهم على أنفسهم رغم الظروف الصعبة والقتال حتى النهاية والتتويج ب«الأميرة الأفريقية» للمرة السابعة فى تاريخ القلعة الحمراء. «جدو» أكد أن زملاءه قبل السفر إلى تونس تعاهدوا على الفوز باللقب لإهدائه لأرواح شهداء مجزرة بورسعيد وأسرهم، وهو ما حدث بالفعل.. «رأيت الرغبة فى عيون اللاعبين خلال المباراة، ورغم المجهود الكبير للفريق فى اللقاء فى ظل ضعف الإعداد وتوقف النشاط فإن الجميع لم يهدأ حتى حصدوا اللقب للوفاء بوعدهم تجاه الشهداء». مهاجم الأهلى كشف عن أن حسام البدرى، المدير الفنى، نجح فى دراسة فريق الترجى من خلال مشاهدة العديد من مبارياته وحضَّر أكثر من سيناريو قبل اللقاء وكان يتوقع حدوث مفاجأة من جانب نبيل معلول، المدير الفنى للترجى، بالدفع بيوسف المساكنى من البداية بعدما أعلن فى المؤتمر الذى جرى ليلة المباراة أنه لن يدفع به، وهو ما حدث بالفعل، وشارك المساكنى ولم تكن مفاجأة بالنسبة للاعبين، فيما كانت مفاجأة البدرى أكبر للفريق التونسى من البداية بالدفع بثنائى هجومى مع وجود أبوتريكة على دكة البدلاء وهو ما أربك حسابات معلول لفترة طويلة وظهر ذلك واضحاً فى الدقائق الأولى للمباراة التى سيطر الأهلى خلالها ولاحت له العديد من الفرص السهلة التى لو سُجلت لخرج الأهلى فائزا بعدد وافر من الأهداف. وأشاد «جدو» بزميله السيد حمدى وبحالة التفاهم الكبيرة بينهما، ما ساعده كثيرا فى تسجيل الهدف الأول، وكذلك كان كلمة السر فى الهدف الثانى لوليد سليمان، و«هو لاعب رائع ووجوده يفيدنى كثيرا؛ حيث يفتح بتحركاته ثغرات كبيرة فى الدفاعات».