سيطر القلق على تجار ومواطنى شمال سيناء فى ظل تصاعد العدوان الإسرائيلى على غزة، ما دفعهم للتكالب على شراء السلع الغذائية وتخزينها. واتخذ التجار إجراءات احترازية لتأمين محلاتهم ومعارضهم خوفاً من حدوث انفلات أمنى فى المنطقة القريبة من قطاع غزة. وقال بشير شاكر الرئيس السابق للغرفة التجارية بشمال سيناء إن إدارات المبيعات رصدت ارتفاعاً بنسبة 60% فى مبيعات السلع الغذائية الرئيسية متوقعاً زيادتها إذا استمرت الأزمة الحالية وصعدّت إسرائيل أعمال العنف فى قطاع عزة، مضيفاً أن كميات كبيرة من البضائع هربها التجار إلى غزة عبر الأنفاق ما أدى إلى تراجع كميات السلع بالمحافظة. وأضاف أن المحروقات تأتى فى قائمة السلع التى ارتفعت أسعارها إلى مستويات قياسية بجانب سلع عديدة أخرى. من جانبه، قال أحمد صابر، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بشمال سيناء، إن هناك مخاوف من تكرار أزمة 2008 التى شهدت نقصاً حاداً فى السلع الغذائية بشمال سيناء بعد فتح المعابر والسماح لسكان غزة بشراء السلع من شمال سيناء. وأكد محمد أبوشوشة عضو مجلس إدارة غرفة جنوبسيناء التجارية أن سيناء أصبحت طاردة للاستثمار وأضاف أن سيناء تضم 867 مشروعاً برءوس أموال تبلغ 22 مليار جنيه.