القطاعات الأمنية بالوزارة مستعدة للتصدى لدعوات التظاهر وعنف الإخوان فى أى وقت قالت مصادر أمنية فى وزارة الداخلية إن قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة أحكمت قبضتها على ميادين التحرير ورابعة العدوية ونهضة مصر، وأحبطت دعوات العنف التى أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية بالتزامن مع الذكرى الثانية لفض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر، وأن نجاح الجهود الأمنية فى توجيه ضربات موجعة للإرهاب خلال الفترة الماضية ساهم فى شل حركة العناصر الإرهابية. وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية نجحت خلال الشهرين الماضيين فى توجيه العديد من الضربات الاستباقية، ما أدى لإحباط المخططات الإرهابية، التى كانت تستهدف تفجير بعض محولات الكهرباء، وتعطيل مرافق الدولة، وأن القوات نجحت فى إجهاض تلك المحاولات الإرهابية. وأشارت المصادر إلى أن القوات تعمل على اقتلاع جذور الإرهاب للقضاء عليه بشكل كامل؛ من خلال تجفيف منابع تمويله، ووقف مد العناصر الإرهابية بالأسلحة والمتفجرات، من خلال المعلومات التى تتوافر لأجهزة الأمن حول أنشطة تلك العناصر الإرهابية. وشددت المصادر على أن الدافع الأساسى لجميع تلك النجاحات هو التقارب والتعاون المثمر بين الشعب المصرى وشرطته الوطنية، الذى يعد أحد أهم ثمار ثورة 30 يونيو التى أعادت جسور الثقة مرة أخرى بين المواطن ورجل الشرطة. وأكدت المصادر استعداد كل القطاعات الأمنية بالوزارة للتصدى لدعوات تنظيم الإخوان الإرهابى للتظاهر والعنف فى أى وقت، وأوضحت أن أى محاولة من قبَل عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى لارتكاب أى أعمال عدائية، أو الهجوم على منشآت حيوية أو شرطية خلال ذكرى فض اعتصامى رابعة ونهضة مصر، قابلتها القوات بكل قوة وحسم ووفقاً للقانون، من خلال غلق الميادين بشكل كامل وتشديد الإجراءات الأمنية فى محيطها، خاصة ميادين التحرير ورابعة ونهضة مصر، وأن رجال الشرطة لن يسمحوا لأى من كان بترويع المواطنين حتى لو كلفهم ذلك حياتهم. وأضافت المصادر أن اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، وجه خلال اجتماعه مع مساعديه قبل يومين بتكثيف الوجود الأمنى على كل المنشآت المهمة والحيوية، وأقسام ومراكز الشرطة ومديريات الأمن بجميع مديريات الأمن، ومضاعفة الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين السجون وتسليحها بالأسلحة الثقيلة لمواجهة أى محاولة للاعتداء عليها وإحباطها فى حينها. وأوضحت أن خطة التأمين شملت تكثيف الخدمات الأمنية بكل المحافظات على مستوى الجمهورية، ونشر وحدات التدخل السريع والمجموعات القتالية التابعة لقوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة على كل الطرق والمحاور الرئيسية لسرعة الانتقال إلى أى بلاغات والتعامل الفورى والحاسم معها، وأشارت إلى تكثيف الوجود الأمنى على كل المنشآت المهمة والحيوية، من بينها الوزارات السيادية، ومدينة الإنتاج الإعلامى، ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، وأقسام ومراكز الشرطة ومديريات الأمن فى كل المحافظات، إضافة إلى مضاعفة الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين السجون وتسليحها بالأسلحة الثقيلة لمواجهة أى محاولة للاعتداء عليها. وتابعت المصادر أن ما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات خلال الآونة الأخيرة يعود لدقة الضربات الاستباقية التى توجه إلى بؤر الشر، أو ملاحقة العناصر الإرهابية من مرتكبى الجرائم، إلى جانب المشاركة الإيجابية من جانب المواطنين، التى كان لها بالغ الأثر فى كشف وإجهاض العديد من الجرائم، مؤكداً أنه لا تهاون أو تقصير فى أى جريمة من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطن.