رصدت صفحة "أنا آسف ياريس" سقطات خطاب الرئيس محمد مرسي في حادث قطار أسيوط الذي وقع صباح اليوم وراح ضحيته 51 طفلًا. وكتب الآدمن، أول السقطات في الخطاب أنه لم تتجاوز مدته "98 ثانية" في مقارنة بخطبه المعروفة التي كانت تمتد بالساعات وعلى الهواء مباشرة، وثاني السقطات، جلوس مرسي على كرسي المكتب في مشهد جديد لم نشهده من قبل في خطب الرئيس حيث رأى الادمن أنه فكان من الاحترام أن يكون واقفاً كنوع من أنواع الاحترام لدماء الشهداء التي راحت اليوم بعكس خطبته في استاد القاهرة التي ظل واقفاً فيها ما يقرب من الثلاث ساعات متواصلة". وتابعت الصفحة، ثالث السقطات أن الرئيس لم يذكر في خطابه لفظ كلمه "شهداء"، أسيوط اليوم بل وصفهم في آخر الخطاب "بالضحايا" ، متسائلا "هل هؤلاء لا يستحقوا لقب الشهادة الذي ناله كل من كان يحرق في أقسام الشرطة ومن من اقتحموا السجون"، مضيفا أنه لأول مرة يخرج علينا مرسي هادئ الطباع فلم نسمع منه الألفاظ الثورية ألمعروفه" كالفساد، القتلة، ،المجرمين، الشهداء، القصاص"، مستاءلا "هل كانت هذه الألفاظ للنظام السابق فقط". وأخيرا كتب الادمن :"إن خطاب مرسي انتهى بتمنيه للمصابين بالشفاء.. ولم نسمع منه مثلا أنه أمر بفتح جميع مستشفيات مصر لاستقبال الحالات المصابة..مثلما فعل مع مصابي غزه، أو قرار بسفر المصابين في الخارج الذي يصعب علاجهم مثلما فعل مع مصابين أحداث يناير!".