الإخوان يشكلون "خلايا مسلحة" للاشتباك مع قوات الأمن

مصادر: «التنظيم» كلف عناصره بقطع الطرق الرئيسية واستهداف أقسام الشرطة
وضع تنظيم الإخوان، خطة نشر العنف والإرهاب، غداً، فى الذكرى الثانية لفض اعتصامى «رابعة العدوية والنهضة»، تتضمن تشكيل خلايا إرهابية فى المحافظات لاغتيال الضباط الذين شاركوا فى عملية «الفض»، واستهداف أقسام الشرطة والمنشآت العامة، وقطع الطرق الرئيسية، وتنظيم مظاهرات مسلحة، تشتبك مع قوات الأمن وأنصار النظام.
وكان التنظيم الدولى للإخوان، عقد اجتماعاً، فى تركيا، قبل يومين، لوضع مخطط التصعيد فى مصر ضد النظام، ونشر موجات العنف فى 14 أغسطس، وطالب كافة المكاتب الإدارية التابعة للإخوان فى المحافظات بتقديم خطتها بشكل منفصل للتصعيد فى ذكرى «الفض» طبقاً لطبيعة كل محافظة، كما شكل لجنة خاصة للإشراف على متابعة التحركات الميدانية على الأرض ضد قوات الشرطة والجيش.
وكشفت مصادر إخوانية ل«الوطن»، أن الخطة تتضمن تشكيل خلايا إرهابية مسلحة فى عدد من المحافظات، منها القاهرة، والجيزة، والفيوم، والشرقية، وبنى سويف، لنشر الفوضى والإرهاب، واستهداف المنشآت العامة والحيوية والاقتصادية التابعة للدولة، واغتيال الضباط والعناصر التى شاركت فى فض الاعتصام، لافتة إلى أن فعاليات ذكرى «رابعة» ستشمل الخروج فى مظاهرات مسلحة إلى الشوارع الرئيسية، تشارك فيها عناصر ملثمة ك«لجان تأمين» مدربة على الاشتباك مع قوات الأمن باستخدام الخرطوش والمولوتوف، فضلاً على قطع الطرق الرئيسية لنشر الفوضى ومنع وصول قوات الأمن إلى أماكن الاشتباكات ولمسيرات أنصار محمد مرسى الرئيس المعزول.
وأشارت المصادر إلى أن التنظيم كلف عناصره فى المحافظات، بتقسيم أنفسهم قسمين: الأول يكون موجوداً فى المحافظة نفسها، والثانى يسافر إلى القاهرة، للانضمام إلى المظاهرات هناك لحشد أكبر عدد من المتظاهرين فى مواجهة قوات الأمن، لضمان استمرار المظاهرات أطول وقت ممكن.
وكشفت عن أن ميليشيات التنظيم، ستشن ضمن الأحدث هجمات إرهابية على الكمائن الأمنية وأقسام الشرطة باستخدام الأسلحة والعبوات الناسفة، وستعمل على اغتيال ضباط وأفراد الأمن الذين شاركوا فى «فض رابعة» والمواطنين المتعاونين مع الداخلية والمؤيدين للنظام، خصوصاً من يبلغون الشرطة عن تحركات وأماكن اختباء أنصار «مرسى» المتورطين فى العنف. وقالت المصادر إن عدداً من التكفيريين العائدين من الخارج، يجهزون بالتنسيق مع الإخوان لعمليات عنف ضد ضباط الجيش والشرطة، ضمن ما يسمونه أسبوع «الثأر»، ويبدأ غداً.
فى سياق متصل، أصدر عدد من قيادات الإخوان وحلفائهم الهاربين للخارج، بياناً لتحريض أنصار المعزول على التظاهر غداً، وقع عليه عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، ويحيى حامد، أحد القيادات الإخوان الهاربة للتركيا، وأيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة.