حصيلة الحر في القليوبية.. نفوق الدواجن ومشادات بين الركاب والسائقين

حاول سائقو الميكروباص في المواقف العمومية بالقليوبية، استغلال أزمة ارتفاع درجات الحرارة، لرفع أسعار تعريفة الركوب في السيارات المكيفة، بحجة أن تشغيل التكييف لا علاقة له بالأجرة المقررة، ما أدى إلى مشاجرات ومشادات وإصرار من السائقين على عدم تشغيل التكييف إلا بعد رفع الأجرة، وهو ما لم يوافق عليه كثير من الركاب، واضطروا لعدم تشغيله خلال الرحلة.
من ناحية أخرى، واصلت مستشفى حميات بنها، رفع حالة الطوارئ بها لاستقبال ضحايا الموجة الحارة، وأوضح الدكتور محمد يوسف مدير المستشفى، أن المستشفى تستقبل يوميا منذ بداية الموجة الحارة، أكثر من 300 كشف لحالات مرضية مختلفة يوميا، تعاني من ارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أنه عند الاشتباه في وجود إجهاد حراري، يتم حجز الحالة ووضعها تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة.
وتبرع عدد من شباب مدينة الخانكة، بأجهزة مراوح لصالح مستشفى الخانكة للأمراض العقلية، بعد أن شهدت 11 حالة وفاة و15 حالة إصابة نتيجة ارتفاع درجة الحرارة.
وأعلن أحمد بلح المنسق العام لحملة أهالي الخانكة، أن تلك الخطوة تأتي كنوع من مشاركة الأهالي في رفع المعاناة عن المرضى، الذين يعانون الكثير بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مناشدًا جميع المواطنين أن يتجهوا للفكر التطوعي لمحاربة المشكلات المجتمعية.
من ناحية أخرى، أكد محمد سامي وكيل وزارة الزراعة، أن موجة الحر أثرت على الدواجن في القليوبية بشكل بسيط، بخاصة وأنه من عادة مربي الدواجن في المحافظة، وقف الإنتاج والتفريغ خلال هذه الفترة تجنبا لظاهرة النفوق نتيجة الحر، كما أوضح أن الوزارة لم تتلق حتى الآن أي بلاغات بحالات نفوق أعلى من المعدل المسموح به.
فيما أكد عدد من المزارعين أصحاب دروات الدواجن، أنهم يعانون من حالة الحر التي تؤدي لنفوق الدواجن، بخاصة خلال النقل، الأمر الذي يدفعهم لنقل الدواجن ليلًا، موضحين أن الموجة الحارة أسفرت عن ارتفاع أسعار الدواجن والأعلاف.