تم افتتاح أول فيلم عربى بتقنية "3D" ثلاثية الأبعاد وهو الفيلم اللبنانى "My Last Valentine In Beirut"، والفيلم من بطولة الممثلة اللبنانية لورين قديح وندى فرحات التى شاركت فى مسلسل "روبى"، ومن إخراج اللبنانى سليم ترك فى أولى تجاربه السينمائية، بعد أن قدم العديد من أنجح الكليبات للمطربين العرب ومنهم إليسا وغيرها وقام بوضع الموسيقي التصويرية للفيلم المطرب اللبناني يوري مرقدي. وتم الاحتفال بعرض الفيلم على مدار يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين على أن يتم عرض الفيلم للجمهور يوم 15 نوفمبر، وقد حضرت مجموعة كبيرة من الفنانين والإعلاميين اللبنانيين الاحتفال من بينهم يوري مرقدي وزوجته، المخرجة اللبنانية ميرنا الخياط، والمخرج عادل سرحان، والمطرب والملحن زياد برجى وغيرهم. أحداث الفيلم تدور حول عاهرة حياتها المليئة بالتناقضات، تبيع جسدها ومبادئها من أجل المال بسبب ظروفها القاسية وتقضي أوقاتًا ممتعة برفقة أصدقائها الذين لا يعرفون هويتها الحقيقة وطبيعة عملها، ولحظات صعبة تحت قمع مجتمعنا العربى الشرقي، والفيلم يحتوى على مشاهد جريئة جدًا يمكن اعتبارها الأجرأ في تاريخ السينما اللبنانية، كما يتناول الفيلم موضوعًا واقعيًا موجودًا في المجتمع اللبناني ولم تتم معالجته سابقاً بهذه الجرأة الموجودة فى الفيلم. وتحدثت بطلة العمل لورين قديح (للوطن) تقول: "أنا سعيدة جدا بالمشاركة فى أول عمل عربى بتقنية ال "3D" وبالرغم من الانتقادات الموجهة للعمل لما فيه من مشاهد جريئة على السينما العربية لأنه تم وضع الفيلم فى تصنيف للمشاهد أكبر من 18عامًا، وتضيف أن الجرأة ليست بشيء جديد على مجتمعنا فهي موجودة من قبل ولكن البعض لم يستطع أن يظهرها كما أوضحها المخرج سليم الترك بالفيلم" اما مخرج الفيلم سليم الترك قال ل(الوطن): "أنا أعتبر هذه التجربة خطوة لتغيير نمط السينما العربية واللبنانية لأن الفيلم مختلف سواء من ناحية التقنية الإخراجية وأيضا من ناحية كتابة الفيلم بشكل جديد".