أعلنت الجمارك الصينية، اليوم، أن الفائض التجاري للصين تراجع بنسبة عشرة بالمائة على مدى عام في يوليو الماضي ليبلغ حوالي 263 مليار يوان (43.1 مليار دولار)، ما يعزز القلق على ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وقالت الجمارك، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن الصادرات انخفضت 8.9 بالمائة بالوتيرة السنوية إلى 1.19 ترليون يوان، بينما انخفضت الواردات بنسبة 8.6 بالمائة إلى 930.2 مليار يوان. وتشكل الصادرات جزءًا أساسيًا من النمو الاقتصادي للصين، بينما يدل تراجع الواردات على ضعف الطلب الداخلي. وقال محللون، إن ارتفاع سعر اليوان الذي يجعل الصادرات أكثر كلفة، أضر بمبيعات البلاد في الخارج. ونقلت وكالة "بلومبرج" عن لي مياوتشيان الاقتصادي في مجموعة بوكوم أنترناشيونال هولدينجز في بكين، أن "سعر اليوان ارتفع مقابل اليورو، وهذا يضر بصادرات الصين إلى أوروبا". وكان الاقتصاد الصيني سجل نموًا نسبته 7.4 بالمائة العام الماضي، وهو الأدنى منذ 1990، وحددت الحكومة الصينية هدفًا لها تحقيق نمو يبلغ 7 بالمائة لمجمل هذه السنة.