قالت مارجريت عازر، الأمين العام المساعد للمجلس القومي للمرأة، إن الدستور الجديد لا يكرس للدولة المدنية ولا يعبر عن الهوية المصرية ولا يحقق مطالب المجتمع المصري، وهذا سبب انسحاب ممثلي الكنائس المصرية من الجمعية التأسيسية للدستور. وأشارت عازر في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة اليوم" على فضائية أوربت، إلى خروج مواد بمسودة الدستور والتوقيع عليها دون دراستها، منوّهة إلى أن الأقباط قاموا بدراسة كل المسودات داخل الكنيسة لمدة يومين كاملين. وأضافت "كل مادة تكرس لدولة دينية وليست دولة مدنية". وأوضحت عازر أنه تم شرح الوضع للبابا الجديد بالكامل وقال "اللي انتوا شايفينه أعملوه". وحول عدم حضور الرئيس حفل تنصيب البابا وإنابة رئيس الوزراء بدلا منه، قالت "الكنيسة متفهمة وتعرف أن مشاغله كثيرة". مؤكدة في الوقت نفسه أن حضوره كان سيخفف من حالة الاحتقان الموجودة، لكنها لن تغير موقف الكنيسة من الانسحاب من "التأسيسية".