قال القيادي الإخواني صبحى صالح، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، إن ما قاله محمد سعد الأزهري، العضو السلفي بالجمعية، مجرد تصريحات انفعالية، ردًا على تهديدات ممثلي الكنيسة بالانسحاب من عضوية "التأسيسية"، والتي نقلت إعلاميا دون إخطار الجمعية بها. وأوضح صالح ل"الوطن"، أن المواد التي جرى الاتفاق عليها لابد وأن يعاد النظر فيها في حال انسحاب ممثلي الكنيسة، مؤكداً أن القرار لن يكون فردي أو يأخذه طرف منفردا. وتوقع صالح، عدم انسحاب ممثلي الكنيسة، وفي حال إصرارهم على ذلك سيتم مناقشة الأمر مع جميع الأعضاء، للتوصل إلى حلول لما يواجهوه من مشاكل، على أن يكون لهم القرار الأخير، موضحاً أنه لا يعلم إلى الآن ما هى المشاكل التي يواجهونها ودفعتهم إلى التهديد بالانسحاب. يذكر أن الأزهري رفض تهديد الأنبا بولا، ممثل الكنيسة في الجمعية بالانسحاب، مؤكدا أن انسحاب ممثلي الكنيسة سيلغي التوافق الذي تم داخل الجمعية حول المواد الخلافية، الذي كانت الكنيسة طرفاً فيه، وبالتالي سيتم حذف المادة الثالثة من مسودة الدستور، والتي تنص على احتكام المسيحيين واليهود إلى شرائعهم في أحوالهم الشخصية وشؤونهم الدينية، وستترك للقانون.