شن أعضاء في فرع تنظيم القاعدة في سوريا، هجومًا على المقر الرئيسي لقيادة فصيل من مقاتلي المعارضة مدعوم من الولاياتالمتحدة شمالي سوريا، فقتلوا 5 مقاتلين على الأقل وأصابوا أكثر من 12 آخرين، حسبما قال الفصيل وجماعة ناشطة. وصدر بيان باسم المجموعة المدعومة من الولاياتالمتحدة المعروفة باسم الفرقة 30، جاء فيه إن مقاتلي المجموعة منعوا مسلحين ل"جبهة النصرة"، من اقتحام مكتبهم الرئيسي وأضافوا أن القتال لازال مستمرًا. يأتي القتال بعد أيام قليلة من إعلان الولاياتالمتحدةوتركيا شروط الاتفاق لمساعدة مقاتلي المعارضة على الدفع بتنظيم "داعش" خارج قطاع الأراضي التي استولى عليها بطول الحدود السورية- التركية، ليحل محله مقاتلو المعارضة الأكثر اعتدالا المدعومين من أنقرة وواشنطن. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا وعبد الجبار أبو ثابت، قائد كتيبة سيوف حلب، وهي فصيل معتدل يقاتل القوات الحكومية السورية وتنظيم "داعش"، إن أفراد الفرقة 30 تدربوا على يد الولاياتالمتحدة في تركيا. وقال أبو ثابت إن جبهة النصرة كانت تشير إلى الفرقة 30 بأنهم "عملاء الأمريكان."