سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"المؤتمر" يبدأ لقاءاته الجماهيرية من الشرقية.. ويرحب بالتحالف مع "الدستور" والتيار الشعبي في انتخابات البرلمان صميدة: تحالف القوى المدنية يجعلنا قادرين على منع تحويل مصر ل«قندهار» جديدة
بدأت حزب «المؤتمر» بقيادة عمرو موسى، المرشح الرئاسى السابق، تكثيف مؤتمراته الجماهيرية، استعداداً لتدشينه رسمياً خلال أسابيع، يبدأها بالشرقية 23 نوفمبر الجارى. وقال الدكتور صلاح حسب الله، الأمين العام المساعد للحزب، إن الحزب سيعقد عدة مؤتمرات دورية بالمحافظات، تبدأ بالشرقية، ثم فى قنا والأقصر، والإسكندرية والقليوبية. وناقش اجتماع أعضاء حزب المؤتمر، مساء أمس الأول، عدداً من القضايا التى تخص الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، والإجراءات التنظيمية والقانونية لتدشين الحزب، إلا أنهم لم يتفقوا على الموعد النهائى للمؤتمر العام. وأكد عمر المختار صميدة، عضو الحزب وأحد المشاركين فى الاجتماع، أن «المؤتمر» يرحب بالتحالف مع أى تيار مدنى، وقال «إذا توافقنا حول عدة أمور سواء مع حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، أو الدكتور محمد البرادعى مؤسس حزب الدستور، حول عدة أمور، فلا يوجد ما يمنع من التحالف معهما انتخابياً». وشدد على أهمية تحالف القوى المدنية خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، لأن ذلك سيمكن مرشحى القوى المدنية من الفوز بأكبر عدد من المقاعد، ومن ثم التصدى لأية قوانين تحاول جعل مصر أشبه ب«قندهار» جديدة، حسب وصفه.