بدء تركيب البوابات الزجاجية على أرصفة محطات مشروع مونوريل شرق النيل

بدأت الهيئة القومية للأنفاق، تركيب البوابات الزجاجية على أرصفة محطات مشروع مونوريل شرق النيل، أحد أهم وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، والذي يتم تنفيذه بأيادٍ مصرية خالصة وفق المواصفات والمعايير العالمية.
وأوضحت الهيئة، أنه الشركات المنفذة للمشروع قاربت على الانتهاء من التشطيبات النهائية للمحطات سواء في الغرف الفنية أو بلاطات الرصيف، إذ بدأت في تركيب ماكينات مرور التذاكر والشاشات الذكية الداخلية بالمحطات، بجانب السلالم الكهربائية لمداخل ومخارج المحطات.
تجهيز أماكن الانتظار الخاصة بالركاب
كما انتهت الهيئة القومية للأنفاق، من تجهيز أماكن الانتظار الخاصة بالركاب على أرصفة المحطات كما هو الحال في محطة الحى الحكومي رقم 20، بجانب تحديد مسارات الأرصفة من الاتجاهين، والتي يستقر عليها البوابات الزجاجية، إذ يتم تشغيلها إلكترونياً بمجرد وصول المونوريل على المحطة يتم فتح البوابات للسماح للركاب باستقلال المونوريل ثم غلقها مرة أخرى بعد خروج من المحطة.
وقال الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، إن ‏تركيب ‏Screen Doors‏ على الأرصفة ‏أمام أبواب القطار يتم للحفاظ على سلامة الركاب، موضحاً أنه توجد ممرات آمنة ‏تسمح بانتقال ‏الركاب بين العربات لمزيد من الراحة في ظروف التشغيل العادية وتسهيل عمليات الإخلاء في ‏حالات ‏الطوارئ.
خطي مونوريل شرق- غرب النيل
وأضاف «جويلي» ل«الوطن»، أن خطي مونوريل شرق/ غرب النيل يتم تنفيذهم بطول إجمالي 100.3 كم بعدد 35 محطة، التي تعتبر وسيلة نقل عصرية وآمنة صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء ويتميز بمعدل استهلاك أقل بنسبة 30% من وسائل الجر السككي الكهربائي الأخرى مما يقلل نسبة الانبعاثات الضارة.
وأوضح أن المشروع يقلل من الضوضاء نظراً لحركة القطارات على عجلات مطاطية وتتميز القطارات بأنها تعمل دون سائق لتقليل الأخطاء الناتجة عن العنصر البشرى وتبلغ السرعة التصميمية لها 90 كم / ساعة، ويتكون قطار المونوريل من 4 عربات ومن المخطط زيادتها إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها الخط وسيصل زمن التقاطر إلى 3 دقائق ومن المخطط أن يصل إلى 90 ثانية مع زيادة حجم الطلب.