طالب المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، قيادات وزارة التربية والتعليم، والمديريات التعليمية، برفع حالة الطوارئ ومنع الإجازات اعتباراً من اليوم، استعداداً للعام الدراسى الجديد، مشدداً على ضرورة الانتهاء من تنفيذ خطط تطوير المناهج الدراسية واستكمال صيانة وبناء المدارس وطباعة الكتب، قبل بداية الدراسة. وأبدى «محلب» استعداده لعقد اجتماع أسبوعى مع قيادات الوزارة للاطمئنان على سير العمل. كما شدد على ضرورة العمل على إغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية الموجودة فى الجمهورية لعودة المدرسة إلى دورها الطبيعى، وذلك وفقاً للخطوات التى يقرها القانون. ووجه بضرورة تدريب وتأهيل المعلمين باستمرار وتنمية مهارات التفكير فى المناهج. من جانبه، قال الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، إنه عرض على الرئيس عبدالفتاح السيسى مقترحاً بتجريم الدروس الخصوصية فى قانون التعليم الجديد المقرر اعتماده من مجلس الوزراء قريباً، مضيفاً أنه سيتم عمل ضبطية قضائية لقيادات من «التربية والتعليم» لغلق «سنترات» الدروس الخصوصية بشكل نهائى. وأكد «الرافعى» أن ميزانية التعليم فى الموازنة الجديدة وصلت إلى 76 مليار جنيه، موضحاً أنها بذلك تكون زادت مليارى جنيه عن موازنة العام الماضى، وقال إنه طلب من رئيس الوزراء تخصيص 25% من موازنة الوزارة لقطاع الكتب، ووافق على دراسة الأمر مع وزير المالية. وقال وزير التعليم إنه سيلتقى الأسبوع المقبل مع ممثلى شركة سعودية كبيرة قدمت عرضاً للبدء فى تطوير «بوفيهات» المدارس على مستوى الجمهورية، مضيفاً أنهم وعدوا بتعيين شخصين فى كل «كانتين» بجميع المدارس البالغ عددها 50 ألف مدرسة، مما يعنى تعيين 100 ألف شاب مصرى. وطالب رئيس الوزراء، اللواء محمد فهمى، رئيس هيئة الأبنية التعليمية، بتحديد أماكن الأراضى التى يريد أن يبنى عليها مدارس، للتنسيق مع المحافظين، وبدء عمليات البناء عليها، مشدداً على أن: «كل مدير مدرسة أو مدير مديرية مسئول عن الانضباط والصيانة فى المكان المسئول عنه».