وصفت الإعلامية لميس الحديدي، 2024 بالعام الذي غيّر موازين القوى وربما خريطة الشرق الأوسط، قائلة: «نحن في بداية عام 2025 بعد أن ودّعنا عامًا غيّر الكثير من الأوضاع السياسية والاقتصادية، وترك خلفه أكثر من 56 ألف شهيد ومفقود في غزة، و4000 آخرين في لبنان، في أكبر مجزرة جماعية تقودها إسرائيل تحت سمع وبصر العالم». عودة ترامب للبيت الأبيض في 2024 وتابعت الحديدي، خلال تقديم برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة «ON»: «عامٌ سقط فيه حكم بشار الأسد، ونتمنى جمع شمل السوريين وحفظ دولتهم، وعامٌ أعاد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، وما قد يحمله ذلك من توابع دولية وإقليمية». وأشارت إلى أن عام 2025 على الصعيد السياسي هو عام مهم فهو عام الانتخابات التشريعية قائلة: «سياسيا نحن في عام الانتخابات التشريعية المتوقعة في الربع الأخير من العام، وبدأت الاستعدادات بالفعل، لكن السؤال الأهم هو أي برلمان نريد في مصر خلال هذه المرحلة؟ هل تفرز الانتخابات عن مجلس نواب فاعل يستخدم أدواته الرقابية والتشريعية ويعبر أكثر عن الناس؟