وصفت الإعلامية لميس الحديدي عام 2024 المنقضي بالعام الذي غيّر موازين القوى وربما خارطة الشرق الأوسط. وقالت في أولى حلقات برنامجها كلمة أخيرة الذي عادت له من جديد: «نحن في بداية عام 2025.. بعد أن ودّعنا عامًا غيّر الكثير من الأوضاع السياسية والاقتصادية، عامٌ غيّر موازين القوى وربما خارطة الشرق الأوسط، وترك خلفه أكثر من 56 ألف شهيد ومفقود في غزة، و4000 آخرين في لبنان، في أكبر مجزرة جماعية تقودها إسرائيل تحت سمع وبصر العالم». وتابعت عبر برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة «ON»: «عامٌ سقط فيه حكم بشار الأسد الذي قتل وقاتل شعبه وهجّرهم على مدار 14 سنة، ثم هرب لتستيقظ سوريا على أبواب حكم جديد- ما زال تحت الاختبار من العالم أجمع- ونتمنى أن يجمع شمل السوريين ويحفظ دولتهم». وأكملت: «عامٌ أعاد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، وما قد يحمله ذلك من توابع دولية وإقليمية.»