قضت محكمة أسرة المعادي، بإلزام "مصطفى. م" (41 عاما) مهندس برمجة وصاحب كافيه، بدفع 50 ألف مصروفات مدرسية لابنتيه "ريماس وريتاج"، وتم الحكم لصالح الزوجة "رحمة. م" (33 عاما) ربة منزل. كانت الزوجة أقامت دعوي مصروفات مدرسية ونفقة زوجية وخلع، ضد زوجها في محكمة الأسرة، وقدمت مستندًا يفيد بأن مصاريف مدارس ابنتيها "ريماس" و"ريتاج" 50 ألف جنيه، في مدرسة لغات، وتجاهل الزوج طلبها، ما جعلها تلجأ للمحكمة. حضر "الزوج" أمام المحكمة قائلا: "دول بناتي وانا اللي دخلتهم مدارس انترناشونال عشان ميطلعوش زي والدتهم في التعليم، ولما زوجتي هجرت مسكن الزوجية وتركتني تجاهلتها أملا في أن تعود ونربي بناتنا في جو من الاستقرار، لكنها رفضت وسلكت طريق المحاكم والدعاوى القضائية". وقالت الزوجة: "الفلوس عمت عين زوجي وبقى بيسهر للفجر في الكباريهات، متجاهلا دوره كوالد للبنات، وبدلا من أن يهتم بشؤون مسكن الزوجية، فوجئت بأنه يتحدث مع الفتيات عبر الإنترنت، ويخبرهم أنه يبحث عن عروس، وكلام من ذلك القبيل". تكمل الزوجة: "مرت الأيام وتحملت زوجي، لكنه لم يكف عن أفعاله، حتى فوجئت بخسارته في مشروع الكافيه، وجعل صديقه يشاركه كي يسانده إلى جانب مشاكل في الشركة الألمانية التي يعمل بها مهندس برمجة، وأصبح مهمل في عمله وكل شيء". أوضحت الزوجة، أنها هجرت المنزل بعد أن سرق الزوج مصوغاتها، وحاول بيع الأرض التي ورثها عن والدته، لكنها رفضت وهددته بترك المنزل، وباع الارض واشترى شقة سكينة في التجمع الخامس، ولم يحاول الاتصال بها أو محادثة بناته، فتوجهت لمحكمة الأسرة وقدمت مستندًا يفيد بأن مصاريف مدرسة البنات 50 ألف جنيه، وتجاهل الزوج الحضور خلال 3 جلسات وحضر يوم الحكم، والآن أنتظر الحكم في دعوي النفقة والخلع التي أقمتهما ضده".