إحالة تشكيل عصابي جلب أكثر من طني "حشيش" بدمياط للجنايات

قال مصدر أمني ل"الوطن"، إن المستشار إيهاب الحسيني، المحامي العام لنيابات دمياط، أحال التشكيل العصابي المتهم بجلب أكثر من طني حشيش من الخارج بقصد الإتجار لمحكمة الجنايات.
وتعود تفاصيل الواقعة حينما تمكنت قوات مكافحة المخدرات برئاسة المقدم هاني صلاح، رئيس فرع إدارة مكافحة المخدرات بميناء دمياط البحري والنقيب محمود صبري، مفتش الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة شرق الدلتا وبالاشتراك مع القوات البحرية، من ضبط شحنة تزن 2.5 طن حشيش على متن مركب صيد الحاج محمد فريد المملوكة للمدعو كرم السويفي وعلى متنها قبطان المركب و4 بحارة.
وقال مصدر أمني إن ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالاشتراك مع القوات البحرية تمكنوا من ضبط زعيم التشكيل العصابي الذي تخصص في الإتجار بالمخدرات ويدعى أحمد جمعة حمدان فريك مواليد محافظة السويس وتم ضبطه برأس البر قبل هروبه وبذلك يبلغ عدد المضبوطين 6 من بينهم قبطان المركب وزعيم التشكيل و4 بحارة وضبط بحوزتهم 8 هواتف.
وحصلت "الوطن" على أسماء المتهمين وهم: أحمد جمعة حمدان فريك "زعيم التشكيل"، وكرم مصطفى السويسي قبطان المركب، ونجله كرم، وهاني نبيل مندور، وكرم عبد الفتاح الدعدع، وهاني محمود كيوان".
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، اتفاق المدعو أحمد جمعة حمدان فريك 60 عاما "زعيم التشكيل" على جلب المخدرات من الباخرة "مارتا كوين" القادمة من لبنان ونقلها إلى مركب الحاج محمد فريد.
واعترف المتهم هاني بيل مندور 12 عاما أصغر المتهمين، أنه دوره كان عمل الشاي للبحارة والقبطان وأنه رأى المتهمين أثناء تسلمهم شحنة المخدرات من المركب الأخرى.
واعترف كرم مصطفى السويسي، قبطان المركب ونجله كرم، بتحميل البضاعة من مركب مارتا كوين بعد اتفاقهم مع أحمد جمعة، مقابل مبلغ مالي.
يذكر أن مباحث مكافحة المخدرات، بهيئة ميناء دمياط البحري، بالاشتراك مع قوات حرس الحدود، تمكنوا من ضبط 2.5 طن حشيش قبل إدخالهم البلاد قادمين على متن باخرة بضائع عامة مارتا كوين قادمة من لبنان وترفع علم ساموا إحدى الجزر المستقلة عن نيوزلندا، وكان على متنها 8 بحارة وقبطان جميعهم سوريين وضبط بحوزتهم 4 ملايين ونصف عملات مختلفة و8 أجهزة ثريا و7حاويات محملة ب50 ألف زجاجة خمور، ويوم الأربعاء تمكنت قوات مكافحة المخدرات من ضبط مركب صيد يدعى الحاج محمد فريد وعلى متنه طن "حشيش" و5 أشخاص بينهم القبطان والبحارة وجميعهم مصريين، وتبين اتفاقهم مع المركب الآخر مارتا كوين على جلب المخدرات منهم في المياه الإقليمية لإغراق البلاد بها.