قالت الإعلامية والناشطة السياسية بثينة كامل، إنها ستعود لتقديم النشرة الإخبارية بالتلفيزيون المصري بعد يومين خلال "نشرة الواحدة" من صباح الأحد، بحسب قولها. وأضافت "كامل" في تصريحات ل"الوطن": "تعمدت ألا أتفوه بكلمة واحدة طوال الفترة الماضية عما أُثير حول ما حدث أثناء تقديمي نشرة الأخبار على الهواء، والواقع أن ما قلته لم يكن يستدعي كل هذا الغضب والانزعاج من قبل الجهات السيادية، لأنني أوضحت أنه كان حديثا جانبيا ولم يحمل أي تعليق على التقرير، والأمر كله كان جملة غير مكتملة من كلمتين". وتابعت الإعلامية بثينة كامل: "سعيدة بعودتي لتقديم النشرة رغم كل ما تعرضت له في الفترة الماضية من متاعب ورغم الإجراءات التي تم اتخذت ضد، ولكن هذا لن يضعف إرادتي ولن يحد من إصراري على استكمال مسيرة الحرية، وكل ما دفعته وسأدفعه من أثمان غالية سيكون قليلا مقارنة بشهداء الثورة ومصابيها الذين فقدوا أعينهم وأرجلهم من أجل هذه البلاد". وأضافت بثينة: "سأظل أجاهد من أجل المشاركة في إحداث تغيير حقيقي بمبنى ماسبيرو من خلال حركة "شايفينكم" التي أقودها مع بعض زملائي من مقدمي نشرات الأخبار بالتلفيزيون، وبالفعل أرسلنا مقترحاتنا لوزير الإعلام بشأن تغيير اللائحة الداخلية لمبنى الإذاعة والتلفيزيون، والتي بسببها يتم منع المذيعين والعاملين من إبداء آرائهم الحرة في أي موقف وإلا كان جزاؤهم الإحالة للتحقيق أو الفصل النهائي".