هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، بذكرى ثورة 23 يوليو 1952. وأصدرت الكنيسة بيان بتلك المناسبة، جاء نصه: "تتقدم الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بخالص تهانيها للرئيس عبدالفتاح السيسي، ولشعبنا العظيم وكافة قواه الوطنية في ذكري ثورته التاريخية في 23 يوليو 1952، التي مثلت خطوة مباركة في تحديث الدولة المصرية، وشحذ همتها التنموية، ونطلب من الله لشعبنا المصري أن يكمل مسيرته التاريخية التي أطلقها بثورتي 25 يناير، و30 يونيو، بتحقيق أمانيه في العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، والحرية المسؤولة، والتقدم الحضاري، والإنساني، رغم كل المخاطر والتحديات، عاشت مصر حرة أبية".