قرر الشيخ صبري دويدار وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، وقف اثنين من الأئمة التابعين للمديرية بعد ثبوت استغلالهما للمنابر في الأغراض السياسية وتبني أفكار متطرفة وإرهابية، ما يكشف عن انتمائهما للجماعات الإرهابية حيث تجاوزا في الحديث عن الجيش والشرطة بأسلوب غير لائق. وأضاف وكيل الوزراة، أن الإمامين هما الشيخ "علي. ع" إمام وخطيب مسجد "البكري" بمساكن إسكو بشبرا الخيمة، والشيخ "إبراهيم. ا" إمام وخطيب مسجد "السلام" بأرض الخزف والصيني بشبرا الخيمة، مشيرًا إلى أنه تم إحالتهما للتحقيق عن طريق القطاع الديني بوزارة الأوقاف للنظر في فصلهما، نظرًا لما ارتكباه من تطاول وتجاوز يكشف انتمائهما للجماعات الإرهابية. قال وكيل الوزارة، إن الفصل هو العقاب المناسب لهما ولأمثالهما ممن يتبنون أفكارًا متطرفة تساند وتدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية. في سياق متصل، أصدرت مديرية الأوقاق بالمحافظة أصدر نشرة تضمنت تعليمات صارمة لجميع الأئمة والعاملين بالمساجد ورؤساء مجالس الإدارات بعدم تمكين أي شخص مهما كان من غير الأئمة أو المصرح لهم بالخطابة أو مقيمي الشعائر في حدود اختصاصهم من إلقاء الخطب أو الدروس أو إمامة الناس دون تصريح كتابي، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية. وقال وكيل وزارة الأوقاف، إنه تنبه على مديري المديريات ووكلائهم ومديري الدعوة ومديري الإدارات والسادة المفتشين بالحسم في تطبيق تعليمات الوزارة بقصر خطبة الجمعة على المساجد الجامعة، واتخاذ ما يلزم تجاه منعها في المصليات والزوايا غير المصرح بإقامة الجمعة فيها، وأن عدم المتابعة في ذلك وعدم الجدية فيه تقاعسًا عن أداء الواجب الوظيفي، مع التأكيد على تحرير محاضر للمخالفين.