حذرت وزارة الأوقاف جميع الأئمة والعاملين بالمساجد ورؤساء مجالس الإدارات من تمكين أي شخص مهما كان من غير الأئمة أو المصرح لهم بالخطابة أو مقيمي الشعائر في حدود اختصاصهم من إلقاء الخطب أو الدروس أو إمامة الناس دون تصريح كتابي، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية. كما طالبت الوزارة مديري المديريات ووكلائهم ومديري الدعوة ومديري الإدارات والمفتشين بالحسم في تطبيق تعليمات الوزارة بقصر خطبة الجمعة على المساجد الجامعة، واتخاذ ما يلزم تجاه منعها في المصليات والزوايا غير المصرح بإقامة الجمعة فيها، وتُعد عدم المتابعة في ذلك وعدم الجدية فيه تقاعسا عن أداء الواجب الوظيفي.