نجحت قوات الأمن بالبحر الأحمر، في وأد فتنة كادت أن تشتعل بين المسلمين والأقباط بمدينة القصير، بعدما أشعل عدد من أهالي المدينة النيران بمنزل بائع أحذية قبطي، بعد أن فوجئوا به يصطحب فتاة "مسلمة" لمنزلة لممارسة الرذيلة مما أثار حفيظتهم بأنه يضلل فتاة مسلمة مختلة عقليًا. كان اللواء مصطفى بدير، مدير أمن البحر الأحمر، تلقى إخطارًا من العميد محمود عوض مفتش مباحث الجنوب يفيد بتجمهر عدد من المواطنين أمام منزل بائع أحذية مسيحي يُدعى صموئيل ج يبلغ من العمر"62 عاماً"، وتبين أن بائع الأحذية يملك منزلاً ومحل أحذية ومنزل آخر عشوائي مهجور، ودائم التردد عليه لممارسة الرذيلة، كما تبين أن أحد المواطنين شاهد فتاة بصحبته وبمراقبته من قبل المواطنين، تم ضبطه متلبساً بفعله المخل، وتبين أن الفتاة مختلة عقلياً. وتجمع أهالي المنطقة، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، وأبلغوا قسم الشرطة، وتم التحفظ عليه بقسم شرطة القصير، وبعد عدة ساعات تجمهر عدد من المواطنين وأشعلوا النيران في منزله، وطالبوا برحيله من المدينة. على الفور تحركت قوات الدفاع المدني، وتمكنت من إخماد الحريق قبل امتداده إلى المنازل المجاورة. تم تحرير محضر بالواقعة رقم 997 إداري القصير وتباشر تباشر نيابة القصير برئاسة المستشار محمد ياسين المحامي العام التحقيقات في الواقعة.