يجرى الانتهاء من تصنيع 12 مركبا للصيد بينهم 9 في الشركة البورسعيدية للأعمال الهندسية وشرق التفريعة، بالإضافة إلى 3 آخرين في عزبة أبوعوف بدمياط؛ للمشاركة في افتتاح قناة السويس الجديدة وتحمل أسماء المناطق القرى والمدن المطلة على قناة السويس. وقال محمد الكتبي مدير ترسانة بورسعيد مارين شيبرد، إن الشركة البورسعيدية للأعمال الهندسية التابعة لهيئة قناة السويس أسندت 6 مراكب للقطاع الخاص من الباطن، وحصلت بورسعيد مارين على 3 يجرى تصنيعهم في شرق التفريعة، بينهما 3 آخرين في عزبة أبوعوف بدمياط، وتتولى الشركة البورسعيدية تصنيع 6 آخرين وذلك لضيق الوقت لتشارك هذه المراكب في افتتاح القناة الجديدة. وأوضح أن طول كل مركب حوالي 2390 متر وعرضها 720 متر، وكان من المفترض أن يتم إطلاق عليهم اسم مراكب "تحيا مصر"، ويتم ترقيمهم من 1 إلى 12، ولكن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس وإدارة التفتيش البحري المسؤولة عن إصدار تراخيص مراكب الصيد اقترحوا تغيير أسماء المراكب لأن المعديات والمعدات البحرية، التي ستدخل الخدمة عليهم نفس الاسم. واقترح مميش، تغيير أسمائهم إلى أسماء المدن الواقعة على نطاق قناة السويس، التي سوف يمرون عليها في افتتاح قناة السويس من بورسعيد إلى السويس مثل الكبريت ورأس العش، وقال إنه حصل على أسماء "سيرابيوم والدفرسوار والكبريت" ويجرى تغيير الأسماء. وقال إنه تم إنجاز العمل بها في وقت قياسي، حيث بدأ التنفيذ بها فعليًا في 28 مايو الماضي، وسيتم إطلاقها في المياه، 27 يوليو الحالي، وأضاف أن المراكب تعمل بنظام "الجر القاعي" لاصطياد الأسماك من القاع، كما تتميز بأن بها محركات قوية وثلاجات وتقنيات تتيح لها الصيد في الغاطس وستعمل هذه المراكب في البحرين المتوسط والأحمر وعلى حدود إريتريا والصومال كما أنها ذات صلابة ومتانة تميزها بكثير من الامتيازات الخاصة. وأشار إلى أن "بورسعيد مارين" صنعت عدد من مراكب الصيد من قبل ويتمنى أن تهتم الدولة بهذه الصناعة لأهميتها ولما تتيحه من فرص عمالة خاصة للشباب. وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تبني تصنيع إسطول صيد يتضمن 100 مركب لتنشيط هذه الصناعة في مصر ومن ضمنهم هذه المراكب، حيث كان يعتقد أنها تصنع في الخارج، ولكن أوضحنا له من خلال المسؤولين أن 80% منها يصنع بأيدي مصرية و20 % متمثلة في الماكينات نستوردها من الخارج.