قالت جماعة الإخوان المسلمين، إنها ستنظم وقفات احتجاجية، أمام المساجد الكبرى في القاهرة والمحافظات عقب صلاة العصر، اليوم، على أن يكون الحشد العام لسائر الجماهير في صلاة الجمعة غدًا بالجامع الأزهر الشريف، والمنتظر أن يلقي فيه الشيخ يوسف القرضاوي، خطبة الجمعة. وأضافت الجماعة، في بيان لها: "نلوم بالأولى الدول العربية التي ترى نزيف الدم الفلسطيني ولاتحرك ساكنًا، لذلك ينبغي أن نسعى لكبح جماح هذا العدوان بعقد مؤتمر على مستوى الجامعة العربية يتخذ من القرارات ما يهدد مصالح هذا الكيان ومن يدعمونه، وكذلك على منظمة المؤتمر الإسلامي أن تنعقد لتتخذ ما يناسب هذا الموقف الخطير، ولابد من التواصل مع كل الدول غير المنحازة ودول إفريقيا؛ لاتخاذ قرارات حاسمة". وتابع البيان:"لا نرى أقل من قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع هذا الكيان الغاصب، ولابد أن تبدأ الحكومة المصرية بهذا لتكون قدوة للعرب والمسلمين الذين يحتفظون بعلاقات مع هذا الكيان، كذلك لابد من توجيه رسالة إلى الولاياتالمتحدة تطالبها بالوقوف مع الحق والعدل وحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها فيما يجري.والتوجه لمجلس الأمن إما للحصول على قرار يدين الكيان الصهيوني أو فضح الدول التي تحميه وتناصره". وطالب البيان السلطة الفلسطينية بإلغاء التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال الصهيوني فورًا، وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من حماس والجهاد لديها، وإعطاء الحرية للشعب الفلسطيني للتعبير عن مشاعره بكل وسائل التعبير، وكذلك عليها أن تسعى لتحقيق التصالح الوطني الفلسطيني. واعتبر البيان، أن ما قام به الجيش الصهيوني الذي بني على القتل والإرهاب منذ أول يوم لتكوينه بشن هجمات على قطاع غزة وأسفر عن استشهاد سبعة من الفلسطينيين على رأسهم أحمد الجعبري قائد كتائب القسام وإصابة أربعين آخرين هو تعبير حقيقي عن وحشية الكيان الصهيونى وعنصريته وتعمده لتهديد استقرار المنطقة المستمر، يتم ذلك في حماية الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تؤيده في كل ما يفعل وتمده بأكثر الأسلحة فتكا وتحميه هيئة الأممالمتحدة، وتقف موقفا عدائيا من محاولات الفلسطينيين الحصول على اعتراف دولي بدولة لهم، كما أن سكوت دول الغرب ووقوفها موقف المتفرج يشجع هذا الكيان على العربدة والعدوان.