ترحيب إسرائيلي بعملية اغتيال الجعبري

رحب زعيم المعارضة الإسرائيلية رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز، اليوم الأربعاء، بنجاح الجيش الإسرائيلي في اغتيال أحمد الجعبري قائد "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، معتبرًا أن اتباع هذه السياسية سوف تحقق الردع الشامل ضد حركة حماس على المدى الطويل.
وأشار موفاز، في تصريحات أوردتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الالكتروني، إلى دور الجعبري في خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، قائلا: "إن الجعبري قام بأشياء مروعة ضد أطفال ومواطني إسرائيل"،على حد قوله.
وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية "إن الوقت لم يحن بعد لتخفيف قبضتنا، حيث يتعين علينا ملاحقة أعضاء حماس في كل مكان".
من ناحيته، وصف رئيس كتلة "ميرتس" في الكنيست الإسرائيلي إيلان جالون إن عملية اغتيال الجعبري جاءت لأغراض انتخابية، قائلا "إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك مهوسان بإشعال الحرائق وخاصة هذه العملية
العسكرية لأغراض انتخابية".
وقال جالون، حسبما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الالكتروني- "إن الاغتيالات ليست هي الحل".
من جهتها، قالت زعيمة حزب العمل الإسرائيلي شيلى يحيموفيتش اليوم إن بلادها موحدة في حربها ضد الإرهاب وستقف إلى جانب الجيش في عملياته لاستهداف حركة حماس والجهاد الإسلامي.
ووصفت يحيموفيتش الجعبري، بأنه مهندس ما وصفته بالعمليات الإرهابية لحركة حماس، قائلة "إن أيدي الجعبري ملطخة بدماء العديد من الإسرائيليين وقتله كان مبررا نظرا لإطلاقه النار المتواصل على سكان الجنوب".
وأكدت المسئولة الإسرائيلية أن الوقت، حان للتصرف بشكل مسئول بالمشاورة مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لوضع نهاية لتصاعد العنف.