تعاني السياحة المصرية من حالة ركود بعد اندلاع ثورة 25 يناير، وتوقع خبراء السياحة، تأثير الانفجار الواقع في محيط "القنصلية الإيطالية"، في شارع الجلاء بوسط البلد، ما أسفر عن تدمير جزء من المبنى، وسقوط قتيل وإصابة 9 آخرين، حسب ما أعلنت وزارة الصحة. وقال باسم حلقة نقيب السياحيين، إن الانفجارات والحوادث الإرهابية تحدث في كل دول العالم، وأن السياحة المصرية غير مستهدفة من الحوادث الإرهابية. وأشار نقيب السياحيين في تصريحات ل"الوطن"، إلى أن الانفجار جزء من مخططات دول معادية لتخلف مصر عن مشروعاتها ومساعيها للتنمية. وأضاف حلقة، أن مصر تسير في خطوات ثابتة نحو التقدم والتنمية، حيث إن مصر كلما اقتربت من موعد افتتاح قناة السويس ستزداد العلميات الإرهابية، لافتًا إلى الحادث هو مؤامرة من دول معادية لمصر حيث إن السياحة بالقاهرة غير مستهدفة إطلاقًا لأن السياحة تعتبر القاهرة من المناطق الملتهبة وليست مقصد سياحي. وأكد نقيب السياحين، أن القابضة الأمنية تزداد بشكل ملحوظ، حيث إن الانفجار الإرهابي اليوم حادث عارض، موضحًا أن السياحة لن تتأثر من الحادث بشكل كبير "لأنها متأثرة بالفعل منذ اندلاع ثورة 25". ويرى مجدي النبوي الخبير السياحي، أن الانفجار هو ضربة للسياحة المصرية وللسياحة الإيطالية على وجه الخصوص حيث إن مصر مقصد سياحي للإيطاليين، وتستقبلهم مصر في الغردقة، وشرم الشيخ، والأقصر وأسوان، موضحًا أن السياحة الإنجليزية تأثرت كثيرًا في تونس بعد العمليات الإرهابية الأخيرة وهي تمر بنفس أزمتنا تقريبًا. وأضاف النبوي، في تصريحات ل"الوطن"، أن الإرهاب لا يستطيع الدخول إلى الأماكن الأثرية في مصر، والدليل على ذلك محاولته الفاشلة في استهداف السياحة في أسوان، مؤكدًا أن موقف إيطاليا الداعم لمصر في محاربة الإرهاب وسياحتها القوية في مصر وراء استهداف قنصليتها اليوم. يذكر أن انفجارًا ضخمًا وقع في محيط مبنى القنصلية الإيطالية بشارع الجلاء بوسط القاهرة، أسفر عن تدمير جزء من المبنى، وسقوط قتيل وإصابة 9 آخرين، حسب ما أعلنت وزارة الصحة.