وقعت شركة "هاكينج تيم" الإيطالية، التي تستخدمها الحكومات في مراقبة الإنترنت، في فخ الاختراق الإلكتروني بعد أن تعرض حسابها على موقع "تويتر" لقرصنة أمس، وحاول المخترقون الكشف عن أكثر من 400 جيجابايت من الوثائق الداخلية للشركة ومراسلات البريد الإلكتروني وكلمات السر الخاصة بالموظفين وشفرة المصدر الخاصة بمنتجاتها، حسب "سكاي نيوز العربية". وقالت الشركة الواقعة في مدينة ميلانو، إنها تصنع برمجيات مراقبة مشروعة تستخدمها الشرطة وأجهزة المخابرات في أنحاء مختلفة بالعالم، إلا أن مجموعة من معارضين المراقبة الإلكترونية يتهمونها ببيع أدوات تلصص لحكومات لها سجل سيء في مجال حقوق الإنسان. وشملت الوثائق المسربة، التي نشرها المخترقون المجهولون قائمة بعملاء الشركة النشطين وغير النشطين في نهاية عام 2014.